شوف تشوف

الدوليةالرئيسية

المحكمة الخاصة بلبنان تدين المتهم الرئيسي في اغتيال سعد الحريري

أعلن القاضي ديفيد ري يومه الثلاثاء، عن إدانة سليم جميل عياش، المتهم الرئيسي في تفجير عام 2005 الذي أودى بحياة رئيس الوزراء الأسبق للبنان رفيق الحريري، فيما ينتظر صدور قرار لاحق بالعقوبات.

وبحسب ما ورد في ملخص الحكم الذي جاء في 2600 صفحة، فقد أعلنت غرفة الدرجة الأولى بالمحكمة الخاصة بلبنان “عياش مذنبا بما لا يرقى إليه الشك، بوصفه مشاركا في تنفيذ القتل المتعمد لرفيق الحريري و21 آخرين”.

وبالرغم من تأكيد منطوق الحكم يؤكد على أن “جميع الأدلة تشير إلى تورط عياش في مؤامرة الاغتيال، على الأقل يوم التنفيذ والفترة التي سبقته”، إلا أنه أشار إلى عدم “وجود إثباتات بشأن من وجّه عياش والآخرين لقتل رئيس الوزراء الأسبق، كما أنه لا توجد أدلة بخصوص تورط 3 متهمين آخرين في القضية”.

وجاء في كلمة لرئيس المحكمة ألقاها في بداية انطلاق جلسة النطق بالحكم، أن “اغتيال الحريري عملية إرهابية تم تنفيذها لأهداف سياسية. مشيرا إلى أن الادعاء أظهر أن المشتبه بهم في ملف اغتيال الحريري، استخدموا هواتف محمولة لتنسيق الهجوم”.

وسبق أن تم تأجيل جلسة النطق بالحكم لمدة أسبوعين نظرا لتزامنها مع الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت الذي وقع قبل أسبوعين وأسفر عن مقتل حوالي 180 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف، ونحو 300 ألف شخص وجدوا أنفسهم بلا مأوى.

ليكون الأمر المؤكد منه الوحيد في جلسة النطق بالحكم هذه، هو أن غرفة الدرجة الأولى بالمحكمة الخاصة بلبنان وبعد 415 يوما من الجلسات في محاكمة انطلقت عام 2014 وبعد الإستماع لأدلة وفرها 297 شاهدا، هو أن قضاة المحكمة الخاصة لم يستطيعوا التوصل إلى علاقة حزب الله بالمدانين.

وفي أول تصريح له على الحكم المعلن عنه بلاهاي، أكد سعد الحريري قبلوه بمنطوق الحكم وأنه متمسك بالعدالة، قائلا في تصريحات صحفية “لقد عرفنا الحقيقة اليوم، ونحتاج لتحقيق العدالة”.

مؤكدا أنه “صار مطلوبا من حزب الله التضحية، ولن نستكين حتى تنفيذ القصاص”، وأنه يقبل بحكم المحكمة الصادر يومه الثلاثاء، لافتا الانتباه إلى أن “هناك معطيات أخرى سيتم الكشف عنها لاحقا دون شك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى