شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

بحارة طنجة يهددون بالتوقف بسبب المحروقات

قالوا إنهم يشتغلون بنظام الحصص ويعانون من ارتفاع الأسعار

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

 

هدد بحارة ميناء طنجة والمتوسطي عموما، بالتوقف عن الإبحار مباشرة بعد عطلة الأضحى، على خلفية ارتفاع أثمنة المحروقات مما يؤثر بشكل سلبي على الحركية الاقتصادية بالميناء وغيره، وبالتالي وصول الأسماك للمستهلكين بأثمنة مرتفعة.

وقال البحارة في مراسلة عبر غرفة الصيد المتوسطية، الممثلة لشريحة واسعة من المهنيين، إن المهنيين، خلال الدورة العادية للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية برسم سنة 2022 أثاروا مشكل الوقود المخصص لقطاع الصيد البحري والزيادات المتتالية التي يعرفها والتي أثرت بشكل كبير على مداخيل المهنيين والبحارة الذين يعملون بنظام الحصص. وقال المهنيون، في المراسلة، إن البحارة يتقاضون أجورهم بعد خصم مصاريف الكازوال وهذا ما أثر بشكل كبير على مدخول هذه الطبقة التي تعيل ما يفوق مائة ألف أسرة.

وأمام هذا الوضع الاستثنائي، وإن لم تتخذ إجراءات عملية وعاجلة للتخفيف من حدة تأثير أزمة ارتفاع ثمن الوقود في الموانئ، فإن أسطول الصيد البحري بمختلف أصنافه سيكون مضطرا للتوقف عن مزاولة نشاط الصيد البحري، بعد أن تحمل المهنيون والبحارة عبء هذه الزيادة لمدة طويلة أرهقت كاهل الجميع، وفقا لتعبير مراسلة البحارة.

 وفي ظل هذا الوضع، أشارت المراسلة إلى أن غرفة الصيد البحري المتوسطية تبلغ الوزارة بأن الوضعية في قطاع الصيد البحري لا تبشر بخير وحان الوقت للتدخل لتخفيف العبء عن المهنيين والبحارة الذين عانوا ولا يزالون يعانون وتحملوا كثيرا الارتفاع المهول لأثمنة الوقود وفقا لمراسلة المهنيين.

وتجدر الإشارة إلى أن وضعية الوقود أصبحت حديث الخاص والعام بالموانئ الشمالية، على خلفية الزيادات التي تؤثر بشكل سلبي على الأسطول من جهة، وعلى البحارة أيضا في ظل انتكاسة غير مسبوقة يعرفها القطاع محليا، مما دفع هؤلاء المهنيين، إلى وضع جملة من التوصيات وتوجيهها للمصالح الوزارية المختصة، ضمنها التوقف الاضطراري في إطار ما يعرف بالراحة البيولوجية، من أجل انتعاشة أسطول السمك المحلي وحتى يتسنى إعادة المخزون لواجهته نظرا لكون المناطق المتوسطية أصبحت تعرف نقصا كبيرا في الثروات السمكية نتيجة عدة عوامل منها التلوث وكون المتوسطي، بات يعرف مرور المئات من السفن الضخمة وما ينتج عنها من تلوث وغيره يؤثر بشكل سلبي على نمو الأسماك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى