حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةرياضةسياسية

بومدين حرض لاعبي الجزائر على الفوز والحسن الثاني وضع تشكيلة المنتخب المغربي

محمد المعروفي (لاعب المنتخب المغربي سابقا):

هل كان الاستعداد للمونديال كافيا، سيما في ظل تغيير المدرب قبل انطلاق هذه التظاهرة؟

كان الاستعداد في مرتفعات إفران بتشكيلة ضمت خيرة لاعبي البطولة الوطنية، كان منتخبا محليا. سافرت بعثة منتخبنا الوطني، أواخر شهر مايو من سنة 1970، إلى ليون بالمكسيك، وهي مدينة داخلية تصل فيها درجات الحرارة إلى مستويات قصوى خلال فصل الصيف، وأقامت في الفندق نفسه الذي نزل فيه مشجعو منتخب ألمانيا الغربية. ظروف الإقامة كانت صعبة، لكن في تلك الفترة لم تكن اللجنة المنظمة توفر فندقا لكل منتخب، كنت تواجه إقامة يتقاسمها معك الجمهور أو أي شخص آخر حتى إذا تعلق الأمر بمشجعين قد تواجههم في اليوم الموالي.

 

هل تركت استقالة المدرب كليزو أثرا على الفريق الوطني؟

المدرب الفرنسي كليزو اعتذر للملك الحسن الثاني مباشرة بعد تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1972، وبرر الاعتذار بنوبة قلبية داهمته فجأة، معززا ملتمس الاستقالة بشواهد طبية. يمكننا تفهم هذا المطلب، لكن ما ذنب مساعد المدرب، على مدار التصفيات، عبد الله السطاتي، لا أحد فهم سر إبعاده عن المنتخب الذي كان يستعد للنهائيات في إفران قبل أن ينتقل إلى مارسيليا. في الوقت الذي كان الفريق الوطني يقوم بتحضيراته في إفران على يد فيدنيك.

 

ما الفرق بين فيدنيك وكليزو؟

كليزو هو  أول مدرب أجنبي تعاقدت معه الجامعة لتدريب المنتخب المغربي، تولى  مساعدته في مهامه المدرب عبد الله السطاتي، وهما من وضعا حجر الأساس لبناء منتخب مغربي مثل إفريقيا عبر التصفيات بمونديال المكسيك سنة 1970. تم تعيين المدرب اليوغسلافي فيدينيك لتولي مهمة قيادة منتخب «الأسود» في  المونديال المكسيكي. هو المدرب الذي قاد المنتخب الوطني المغربي خلال مونديال المكسيك 1970، والذي قاد أيضا منتخب الزايير خلال مونديال ألمانيا 1974 بعد إقصاء المغرب. الفرق بينهما أن كليزو كان يعتمد على الجانب البدني، فاللياقة البدنية تصنع الانتصارات، أما فيدنيك فكان يحاول الجمع بين البدني والفني. 

 

لماذا أقيل فيدنيك من مهامه رغم النتائج التي حصل عليها في المكسيك؟

النتائج المحصل عليها في مونديال المكسيك مقبولة نسبيا إذا وضعناها في سياقها التاريخي، أي أنها أول مشاركة للفريق الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم، وثانيا لأننا لعبنا مبارياتنا في مدينة ليون المكسيكية التي ترتفع عن سطح البحر بأزيد من 1800 متر. ولمن لا يعرف قصة رحيل المدرب اليوغوسلافي، فإن الأمر لا يتعلق بإقالة بل باستقالة غير معلنة.

 

لماذا؟

حين عدنا إلى المغرب بعد انتهاء مونديال المكسيك، سافر فيدنيك إلى بلده يوغوسلافيا، وقبل السفر ذكرنا بالاستحقاقات التي تنتظرنا، خاصة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا 1972. وحين عاد من إجازته القصيرة دخلنا معسكرا تدريبيا في المنظر الجميل بالرباط، وتوجهنا إلى الجزائر لإجراء مباراة الذهاب في ملعب «العناصر». كانت العلاقات بين البلدين متوترة، لذا حضر الرئيس الجزائري هواري بومدين ودخل مستودع ملابس المنتخب الجزائري ودعاهم إلى هزمنا بكل الوسائل. لعب الحكم التونسي دورا كبيرا في ترجيح كفة الجزائريين، حين طرد المدافع السليماني مبكرا، انهزمنا بثلاثة أهداف لهدف واحد سجله اللاعب بينيني مع بداية اللقاء، وتم الاعتداء بطريقة همجية على اللاعب الفيلالي الذي جاء من وجدة لمتابعة المباراة متفرجا.

كيف كان رد فعل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد الهزيمة؟

لم تكن الجامعة تحكم المنتخب، بل كان تحت وصاية الملك الحسن الثاني شخصيا، والقرار الأخير يبقى من اختصاص الملك. في مباراة الإياب سيتدخل شخصيا لتحديد تشكيلة المنتخب المغربي، خصوصا وأن العداء بينه ومدين كان كبيرا.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى