
لجأ المنعش العقاري الذي استفاد من عملية تفويت عقار في ملك الدولة بمدينة إنزكان، كان مخصصا لبناء مؤسسة تعليمية، إلى موقع إلكتروني لترويج رواية مغلوطة حول العقار الذي فوته هذا المنعش بدوره إلى شركة في ملكية زوجته، بشراكة مع زوجة العامل السابق لعمالة إنزكان أيت ملول، إسماعيل أبو الحقوق، ووفق هذه الرواية التي تناقض نتائج التحقيق الذي قامت به مفتشية وزارة الداخلية، فقد تم الاعتراف بأنه تم تغيير تخصيص العقار في تصميم التهيئة خلال سنة 2023، أي في السنة نفسها التي تمت فيها إعادة بيع العقار لشركة «الزوجتين»، ما يؤكد وجود استغلال للنفوذ، علما أن المجلس الجماعي صادق في دورته المنعقدة بتاريخ 5 فبراير 2016 بالموافقة على اقتناء البقعة الأرضية ذاتها من مؤسسة العمران المرموز لها برمز P08 في تصميم التهيئة، من أجل تخصيصها لإنجاز مرفق عمومي (مؤسسة للتكوين المهني).





