الأشخاص الذين يرون الحياة بلون وردي، يعيشون لفترة أطول من أولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة «فقط».
فالتفاؤل والحماس والمغامرة تزيد من فرص العيش لفترة أطول، حسب ما أكدته أحدث الدراسات.
وتوصل الخبراء إلى النتيجة السابقة من خلال دراسة أطلقوا عليها اسم التأثير الإيجابي، وكانوا يقصدون التأثير الإيجابي للمشاعر الإيجابية، بما فيها التحفيز والرضا والثقة في المستقبل الأفضل. سمى الأخصائيون من يتمتعون بهذه الميزات بالحالات الذهنية.
وحسب دراسة أخرى بالدانمارك، أجريت على مرضى خضعوا للجراحة بسبب مشاكل في القلب والأوعية الدموية، فإن التفاؤل مرتبط بارتفاع فرص الشفاء. فكلما ازدهرت الأفكار الإيجابية لدى المرضى كانت مدة العلاج أقصر وعاشوا لفترة أطول، خاصة بالنسبة إلى كبار السن.
وفسر الخبراء هذه الدراسات على أن الأشخاص المتفائلين في حياتهم، غالبا ما يتخذون خيارات إيجابية لصحتهم، يمارسون الرياضة، ويأكلون وجبات متوازنة، ويدخنون أقل، مما يتيح لهم القيام بخيارات أفضل لتحسين ظروفهم المعيشية على المستويات الصحية والمهنية والاجتماعية والبيئية، ويمنحهم مقاومة جيدة للاكتئاب. هذه كلها عوامل تساهم في إطالة العمر .
