شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

تفاصيل الحكم على عون سلطة نصب على شاب بسيدي سليمان

علمت «الأخبار» أنه جرى، بداية الأسبوع الجاري، إيداع عون سلطة يعمل بالملحقة الإدارية الثالثة التابعة للنفوذ الترابي لجماعة سيدي سليمان، السجن الفلاحي أوطيطة بسيدي قاسم، بعدما تمت متابعته من طرف النيابة العامة المختصة بتهمة النصب والاحتيال على شاب من مدينة سيدي سليمان، كان الموقوف قد وعده بالتوظيف ضمن سلك أعوان السلطة بمقابل مبلغ مالي، بحسب ملف المتابعة.

وأضافت مصادر «الأخبار» أن الضحية تقدم، في وقت سابق، بشكاية مباشرة، اتهم من خلالها عون السلطة المذكور بالنصب عليه وإيهامه بالتوظيف عون سلطة مقابل مبلغ مالي سلمه إليه نقدا، قبل أن يكتشف أنه راح ضحية عملية نصب، سيما أن عون السلطة، المشتكى به، كان مثار عدد من الشكايات لها علاقة بتهمة النصب.

وعزز الشاب شكايته بتسجيلات لمحادثات عبر تطبيق التراسل الفوري (واتساب)، تتضمن اعترافات صريحة بتلقي المعني بالأمر لمبالغ مالية وبتقديم وعود للضحية بالتوظيف، وهي المعطيات التي تمت مواجهة المتهم بها أثناء الاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية بمقر المنطقة الأمنية، خلال مرحلة البحث.

وفي موضوع ذي صلة، يعاني مجموعة من أعوان السلطة، بعموم النفوذ الترابي لإقليم سيدي سليمان، من حرمانهم من «لوجيستيك» العمل، الذي وفرته وزارة الداخلية لأعوان السلطة على الصعيد الوطني، خاصة في الشق المتعلق بتوفير دراجة نارية وهاتف نقال بهدف تسهيل مهمة التواصل مع رؤسائهم المباشرين، ومساعدتهم في مهمة «الإخبار والاستخبار» المنوطة بهم، حيث بات مسؤولو المصالح المعنية بعمالة إقليم سيدي سليمان، وفي مقدمتها قسم الشؤون الداخلية والكاتب العام بالعمالة، مطالبين بضرورة التدقيق في مصير عشرات الدراجات النارية التي كانت في عهدة قسم الممتلكات بالعمالة، والتي بات يستغلها، بشكل يثير الاستغراب، سائقو سيارات المسؤولين الترابيين، في حين يعاني أعوان للسلطة من صعوبة التنقل من أجل مراقبة البناء العشوائي داخل الوحدات الإدارية العاملين بها، بسبب الحرمان من الدراجة النارية وشريحة الهاتف النقال، حيث يشاهد تنقل عونين للسلطة فوق دراجة نارية، في غياب إجراءات السلامة، ناهيك عن تحمل أعوان السلطة لنفقات البنزين من مالهم الخاص، ما يتطلب تحقيقا موسعا في الموضوع، في وقت يسود الغموض أسباب تجاهل السلطات الإقليمية بسيدي سليمان إخضاع «العريفات، المقدمين والشيوخ»، على المستويين الحضري والقروي، لدورات تكوينية كل في مجال تخصصه، على غرار ما هو معمول به في باقي عمالات وأقاليم المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى