شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

تفاصيل تداعيات شغب الجماهير المغربية بإسبانيا

كسر الأبواب الإلكترونية واقتحام أرضية الملعب وإسبانيول يطالب بتعويض عن الأضرار

خ ج:

خلقت الجماهير المغربية التي حضرت مباراة المنتخب الوطني ونظيره الشيلي الودية، الحدث، خاصة أمام الحضور المكثف والذي بلغ أكثر من 25 ألف مشجع غطوا كل جنبات ملعب «كورنيلا إيل برات» بمدينة برشلونة، على الرغم من وجود عدد قليل من أنصار المنتخب الشيلي.

وأجبرت فئة من أنصار «الأسود» حكم المواجهة، على توقيفها بين الفينة والأخرى، بسبب ولوجهم أرضية الملعب، ما ترك انطباعا سيئا لدى لاعبي المنتخبين، خاصة وأن كثرة التوقف تؤثر سلبا على سير المواجهة. وتفاعلت جماهير المنتخب المغربي من كل أنحاء العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وشددت على ضرورة ضبط النفس وتفادي كل ما من شأنه أن يسيء إلى صورة المنتخب وتجنب تكرار الأمر في مباراة الباراغواي، خاصة أمام تداعيات الأحداث التي شهدها ملعب إسبانيول، مساء يوم الجمعة الماضي.  واعتبر نادي إسبانيول برشلونة الإسباني الأحداث التي وقعت خلال المباراة الودية ذاتها غير مقبولة، في ظل وجود مشاهد غير مألوفة للجماهير، خاصة خلال ولوجها البوابات الإلكترونية للملعب وكسر بعض الأبواب، فضلا عن اقتحام أرضية الملعب عقب نهاية النزال الودي. كما أعرب إسبانيول عن أسفه إزاء وقوع بعض الحوادث الطفيفة من قبيل إطلاق الألعاب النارية.

واعترف توني أليغري، مساعد المدير العام للنادي الكتالوني، بأن أي ضرر مغطى بالتأمين، وقال: «نأسف بشدة للحوادث التي وقعت في ملعبنا ولأنها مباراة لم نقم بتنظيمها، سنطلب تحمل المسؤوليات من الأطراف الثالثة التي نظمتها»، كما أبدت المؤسسة الكتالونية عدم ارتياحها، من خلال بيان صحفي تأسف من خلاله نادي إسبانيول برشلونة الإسباني لكرة القدم على الأحداث التي وقعت يوم الجمعة الماضي في الملعب خلال المباراة الودية بين المغرب والشيلي، ولكون النادي لم يقم بتنظيم المواجهة، فقد شدد على الأطراف المعنية بتحمل مسؤولية ما حدث.

ومن جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن الجامعة الملكية لكرة القدم مهددة ببعض العقوبات جراء الأحداث التي اقترفها عدد من الأنصار على هامش مواجهة الشيلي الودية، مساء يوم الجمعة الماضي، على أرضية ملعب «كورنيلا إيل برات» بمدينة برشلونة. وأوردت صحيفة «ليكيب» أن الجانب المغربي قد يتعرض لعقوبات ناتجة عن اقتحام مشجعيه لأرضية ملعب المباراة، فضلا عن تجاوزهم للسياجات الأمنية الفاصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى