شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

تفكيك شبكة عائلية لسرقة المحلات التجارية بالشمال

إحالة سبعة أشخاص على العدالة وحجز كميات كبيرة من المسروقات

تطوان: حسن الخضراوي

 

باشرت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة المضيق، أول أمس الاثنين، التحقيق، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، في ملف تفكيك شبكة عائلية تمارس السرقة باستغلال الذروة السياحية بمدن الشمال، حيث يتم استهداف محلات تجارية تشهد الاكتظاظ والأسواق والمراكز التجارية، فضلا عن استغلال الأطفال كذريعة لكسب ثقة الناس، وتفادي الشك في العمليات الإجرامية التي تم تنفيذها، طيلة العطلة الصيفية.

وحسب مصادر، فقد بلغ عدد الموقوفين في القضية المذكورة سبعة أشخاص مشتبه فيهم، وهم شبكة عائلية تتكون من أزواج وأطفالهم، حيث يجري تنفيذ إجراءات استماع وإنجاز محاضر رسمية، للتدقيق في تورط المتهمين في قضايا تتعلق بالسرقة من داخل المحلات التجارية وبالأسواق والأماكن العمومية، التي تشهد الاكتظاظ، خاصة في الفترة المسائية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن المعطيات الأولية الخاصة بالبحث القضائي كشفت عن تورط الأظناء في ارتكاب سرقات متعددة من داخل ثلاثة محلات تجارية بمدينة المضيق، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع مقاطع فيديو رصدتها كاميرات المراقبة بهذه المتاجر، حيث أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة في هذه القضية عن تحديد هويات المتهمين وإيقافهم جميعا من قبل المصالح الأمنية المختصة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عملية التفتيش المنجزة، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بتطوان، بداخل سيارتين ومنزل يستغله المشتبه فيهم للاستقرار المؤقت خلال الفترة الصيفية، أسفرت عن حجز مجموعة من الهواتف المحمولة من مختلف الأصناف، ولوحات رقمية، وبضائع مكونة من الملابس الجاهزة، وكمية من المواد الغذائية، ومواد التنظيف، حيث يشتبه في أن جميع المحجوزات من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وتم إخضاع الأزواج الأربعة المشتبه فيهم واثنين من أبنائهم لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بموقوفة قاصر تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، قبل التقديم أمام وكيل الملك لدراسة المحاضر وتحديد المتابعات، طبقا لنتائج البحث وفصول القانون الجنائي المغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى