شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

«تفويت» مركز جهوي يجر انتقادات لوزارة التربية الوطنية

احتجاجات على مساع لتخصيص المركز مقرا للمعهد العالي للفن المسرحي

النعمان اليعلاوي

 

نددت أطر مؤسسات التفتح للتربية والتكوين بالمغرب بما قالت إنها مساع لجهات معينة للتمهيد لتفويت بناية المركز الجهوي للتفتح للتربية والتكوين بالرباط لوزارة الثقافة، بغرض تخصيصه كمقر بديل للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالعاصمة، معتبرة أن المركز «يعد جوهرة معمارية وفنية وطنية لا مثيل لها على الصعيد الوطني، ومفخرة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وللأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط- سلا – القنيطرة، وهو مفخرة كذلك لكافة مؤسسات التفتح للتربية والتكوين على الصعيد الوطني».

في السياق ذاته، اعتبرت أطر المركز أن «المقر الذي تريد جهات تفويته إلى المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي للمشرفة عليه لطيفة أحرار، يعد مركزا تربويا وإبداعيا حيويا لتلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية بجهته، يستفيد من خدماته وورشاته المتعددة والمتنوعة ألف تلميذ وتلميذة سنويا موزعين على اثنتين وعشرين ورشة في مختلف المجالات الفنية والإبداعية والثقافية واللغوية والتكنولوجية والتواصلية»، كما يعد المركز «فضاء حيويا يحتضن سنويا أنشطة وزارة التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالرباط (تظاهرات، لقاءات، تكوينات، استحقاقات، مباريات، ندوات، ورشات، مسابقات…)، ويساهم بشكل مباشر وفعال في تنظيم وإنجاح العديد من التظاهرات الدولية والوطنية والجهوية».

ويشتغل بالمركز 24 إطارا إداريا وتربويا، ويسعى إلى النهوض والارتقاء بالحياة المدرسية، وتكوين وتأطير المتعلمين في مختلف المجالات الإبداعية الفنية واللغوية والثقافية والتكنولوجية والتواصلية. واعتبر المكتب الوطني لتنسيقية المركز أن «السماح بتفويت هذا المركز يتنافى كليا وقطعيا مع تصور وزارة التربية الوطنية، وسعيها إلى تنزيل خريطة الطريق 2022- 2026 الرامية إلى الرفع من عدد المستفيدين من أنشطة التفتح وتوسيع قاعدة مؤسسات التفتح» وأن السماح بتفويت المركز الجهوي «ينال من دوره المركزي كنموذج مرجعي رائد وقائد لتجربة كل مؤسسات التفتح بالمغرب، ويعتبر هذا التفويت المسمار الأول في نعش الإجهاز التربوي والعقاري على مشروع مؤسسات التفتح بالمغرب وعدد من البنايات التعليمية العريقة التي تشغلها حاليا، ما سيشجع على خطوات أخرى مماثلة مستقبلا بأقاليم أخرى».

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى