سفيان أندجار
خرجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسرعة للرد على الأخبار التي تم تداولها، حول عدم استئناف البطولة الوطنية الاحترافية.
وكشفت جامعة كرة القدم الوطنية عدم توصلها بأي قرار من السلطات المختصة، موضحة بأن أي قرار يهم استئناف الدوري الوطني من عدمه سيتم اتخاذه من طرف المكتب المديري، بتنسيق مع السلطات المختصة، وسيتم إبلاغه لكل مكونات كرة القدم الوطنية في حينه.
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع داخل الجامعة المغربية أن تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 يوليوز المقبل، صعب من قرار استئناف البطولة الوطنية بصفة نهائية لإنهاء الموسم الكروي الحالي، لأسباب صحية واقتصادية ولوجستيكية.
وتابع المصدر ذاته أن تمديد حالة الطوارى الصحية وضع جامعة كرة القدم الوطنية في ورطة، إذ كانت تمني النفس برفع الحجر الصحي، حتى تتمكن الأندية المغربية من استئناف تداريبها، في أفق عودة عجلة البطولة الوطنية إلى الدوران خلال المرحلة المقبلة، إلا أن هناك توجها يؤكد أن الجهات المختصة قد ترفض استئناف الدوري المحلي، في ظل الظروف الصعبة عقب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر نفسه أن الوضع الراهن الذي يعيشه المغرب يستوجب وضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وأن الحكومة هي من لها القرار النهائي بخصوص الموضوع وليس الجامعة، وبالتالي فإن الأخيرة تنتظر ما ستقرره الحكومة بشأن هذا الملف، رغم أن هناك دعوة من طرف مجموعة من الأندية الوطنية بعدم إتمام البطولة المغربية، في حين أن الجامعة وضعت مخططا شاملا بين يدي الحكومة يتعلق بطريقة عودة المنافسة، وأن الفترة المقبلة سيتم تخصيصها فقط للاستعدادات، على أن تنطلق المباريات في أواخر شهر يوليوز المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أعلنت عن توقيف البطولة الوطنية الاحترافية بكل فئاتها، منذ 14 مارس الماضي، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد في البلاد.
ويترقب الشارع الكروي المغربي قرار الحكومة بهذا الخصوص، والتدابير التي سيتم اتخاذها من طرف جامعة كرة القدم الوطنية في المرحلة المقبلة، خصوصا إذا قررت وزارتا الصحة والداخلية عدم استكمال البطولة الوطنية، وبالتالي سيكون على الجامعة تحديد الطريقة التي ستنهي بها الموسم الكروي الحالي، مما سيخلق جدلا كبيرا في الوسط الكروي الوطني.
