حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

تيار «سنواصل الطريق» ينقل معركته إلى الشارع في مواجهة نبيل بنعبد الله

يهدد بالتصعيد ضد الأمين العام المتهم بإغراق اللجنة المركزية بأشخاص لا صفة لهم

احتج قرابة خمسين عضوا من التقدم والاشتراكية، أمام مقر انعقاد الدورة الثامنة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بإحدى القاعات بحي الرياض بالرباط، صباح أول أمس السبت.
تيار «سنواصل الطريق» بزعامة عضوي المكتب السياسي المطرودين عزب الدين لعمارتي وفاطمة السباعي، واللذين نجحا في إخراج التيار إلى العلن، للتصعيد ضد نبيل بن عبد الله والدائرة الضيقة التي تتحكم في الحزب. ورفع المحتجون ضد القيادة الحزبية عدة شعارات تتضمن مطالب التيار بالرغبة في إصلاح مسار الحزب، وأخرى منتقدة لممارسات الأمين العام، إضافة إلى العديد من الرسائل التي حملها المحتجون، الذين قدموا من 13 مدينة وخمس جهات، رغم الضغوط التي مارسها كريم التاج على بعض أعضاء اللجنة المركزية، الذين تراجعوا عن دعم وقفة التيار، لكنهم قاطعوا أشغال اللجنة المركزية، ويتمسكون بفتح نقاش حول الوضع التنظيمي لحزب «الكتاب»، بإشراك التيار الفتي كشرط لاحتواء الاحتقان.
ووفق مصادر خاصة، فقد كلف نبيل بنعبد الله ثلاثة من أعضاء المكتب السياسي بالاتصال بأعضاء اللجنة المركزية بكل من الدار البيضاء، مراكش، القنيطرة ومدن أخرى، خاصة وسط صفوف الغاضبين الذين رفض الحزب تزكيتهم في الانتخابات الأخيرة، بعد استقطاب مرشحين أوفر حظا لكسب المقاعد الانتخابية.
الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بالتزامن مع انطلاق الجلسة الصباحية، كان يعتزم منظموها اقتحام القاعة والتواصل مع أعضاء اللجنة المركزية، وتوزيع بيان موجه إلى أعضائها، إلا أنهم تراجعوا عن هذا القرار في اللحظات الأخيرة، خوفا من تطور الأحداث وحرصا على عدم توريط التيار في أفعال مفتعلة، سيما أن الحزب استعان بـ25 حارس أمن لتأمين أشغال اللجنة، التي كان مقررا أن يحضرها جميع أعضاء اللجنة المركزية كما أكد أحد المقربين من الجمع العام، إلا أن عدد أعضاء اللجنة المركزية الحاضرين لم يتعد 85 عضوا، بعدما استعان نبيل بنعبد الله بمنتخبين حديثي العهد بالحزب لتأثيث أشغال اللجنة المركزية، كأحد المحامين الذي فاز بعضوية مجلس مدينة الرباط، والذي التحق حديثا بحزب التقدم والاشتراكية قادما من حزب آخر ووجد نفسه عضوا باللجنة المركزية وقدم نفسه بهذه الصفة، وكتب تدوينة يتحدث فيها عن إطلاع أعضاء من المكتب السياسي على أجواء عقد مجلس العاصمة، وسط اتهامات للأمين العام بإغراق الاجتماع بأشخاص لا يتوفرون على الصفة التنظيمية، واستعانته بهم للتغطية على الغضب الداخلي المتصاعد.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» أن بنعبد الله الذي كان يمني النفس بالتفاتة رسمية، يعيش كابوسا حقيقيا بعد صدمة مجلس المستشارين، وعدم حصول الحزب على أي مستشار وهي الحصيلة التي أفسدت تفاخر نبيل بعدد نواب حزبه بمجلس النواب.
يذكر أن «تيار سنواصل الطريق» يعتزم في الأسابيع المقبلة تصعيد احتجاجه على أكثر من صعيد، وعبر حملة تواصل وطنية لفضح ما يعتبر «اختلالات وخروقات جسيمة» للقيادة الحالية بزعامة بنعبد الله ودائرته الضيقة.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى