حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

جبران والعملود وعطية الله…ديون بالملايين تؤرق الوداد

أيت منا يحدد موعد الجمع العام والمنخرطون ممتعضون

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

كشف مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم، أن الفريق مطالب بتسديد الملايين لعدد من لاعبيه السابقين، خصوصا الذين انتهت عقودهم مع النادي الأحمر في عهد الرئيس السابق سعيد الناصري.

وأكد المصدر نفسه أن هشام أيت منا، الرئيس الحالي للوداد، انصدم من حجم ديون عدد من اللاعبين الذين شكلوا الركائز الأساسية للفريق، ومن أبرزهم يحيى جبران وأيوب العملود ويحيى عطية الله وغيرهم من اللاعبين.

وأضاف المصدر ذاته أن مستحقات يحيى جبران، عميد الوداد السابق، فاقت نصف مليار سنتيم، وهو المبلغ ذاته بالنسبة إلى أيوب العملود، في حين أن يحيى عطية الله لم يتوصل بعد بمستحقاته المالية التي تقارب 400 مليون سنتيم.

وحاول أيت منا إعادة جدولة ديون الثلاثي، بعدما عرض عليهم فكرة العودة إلى فريق الوداد، وتم الاتفاق على جميع الأمور، قبل أن يتراجع جبران عن الأمر، ويصر على التوصل بمستحقاته المالية، في حين أن العملود وعطية الله لم يقبلا بالعرض المقدم من أيت منا، وما زالت المفاوضات جارية.

من جهة أخرى، أعلن فريق الوداد الرياضي عن موعد عقد جمعه العام العادي لموسم 2025-2024.

وأفاد النادي الأحمر في بلاغ رسمي، بأنه حدد يوم الاثنين 15 شتنبر المقبل موعدا لانعقاد جمعه العام للموسم الماضي.

وأشار فريق الوداد إلى أنه سيتم توجيه الدعوات الرسمية إلى المنخرطين، مرفقة بجدول الأعمال والتقريرين المالي والأدبي، داخل الآجال القانونية.

واختتم الوداد الرياضي بلاغه، بدعوته كافة منخرطيه إلى التفاعل الإيجابي والحضور الفعال في هذا الاستحقاق التنظيمي الهام، بما يعكس روح المسؤولية والانخراط في مواصلة بناء مستقبل النادي.

من جهة أخرى، عبر منخرطو الوداد عن استيائهم من مشككين في «برلمان النادي»، مؤكدين التزامهم بمبادئ الشفافية والاحترام المؤسساتي.

وأوضح المنخرطون في بلاغ لهم أن المطالب التي تم رفعها إلى المكتب المسير للوداد في شخص رئيسه أيت منا جاءت في إطار قانوني، ولا علاقة لها بأي أجندات شخصية، أو نوايا خارج المسار المؤسساتي للنادي، مؤكدين أن تحركاتهم تهدف بالأساس إلى تفعيل المساطر الديمقراطية، وتمكين المنخرطين من ممارسة أدوارهم الرقابية والتأطيرية داخل البيت الودادي.

ونفى البلاغ وجود أي تواصل مباشر أو لقاءات مع أيت منا خارج الإطار الرسمي، كما فند الادعاءات المتعلقة بوجود تحركات «غير قانونية»، موضحا أن غالبية المنخرطين يحترمون القوانين الداخلية للنادي، ويحرصون على العمل في إطار مؤسساتي مسؤول.

كما دعا «برلمان الوداد» الأنصار إلى التحلي بروح المسؤولية وتفادي الانجرار وراء الخطابات المضللة، مؤكدا أن ما يجمعهم اليوم هو الحرص على استقرار فريق الوداد الرياضي، وحماية تاريخه.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى