
نزل رسميا أولمبيك خريبكة لكرة القدم إلى البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الثاني، بعدما فشل الفريق في ضمان البقاء في حضيرة الكبار، عقب خسارته أمام مضيفه أولمبيك آسفي، بنتيجة هدف واحد دون مقابل، أول أمس الثلاثاء، لحساب الجولة 29 من البطولة الوطنية.
وتزامن نزول الفريق الخريبكي مع الذكرى المئوية لتأسيس النادي، إذ كانت الجماهير الخريبكية تمني النفس بأن تحتفي بهذه الذكرى من خلال المنافسة على لقب الدوري الوطني، قبل أن تجد نفسها ترغب فقط في أن يحافظ النادي على مكانته في القسم الأول.
وحمل أنصار أولمبيك خريبكة مسؤولية نزول الفريق إلى القسم الثاني ليوسف ججيلي، رئيس النادي، بعد عجزه عن تأمين جو مناسب للاعبين وأرضية جيدة للاشتغال.
ونال ججيلي النصيب الكبير من الانتقادات، بحكم أنه سبق ووعد بأنه سيحول فريق أولمبيك خريبكة إلى ناد عالمي، من خلال إعادة تدبيره وهيكلته، قبل أن يبرم سلسلة من التعاقدات التقنية ويضم لاعبين لم يمنحوا أي إضافة للفريق. في حين كانت الانتقادات قليلة نسبيا لفاخر، بحكم أن الإطار الوطني لم يتقلد منصب مدرب «لوصيكا» إلا في الدورات الأخيرة من عمر البطولة الوطنية.
وفشل ججيلي وفي كسب الرهان المتمثل في ضمان الفريق الفوسفاطي البقاء في قسم الصفوة، حيث يحتل المركز الأخير برصيد 25 نقطة، بفارق 4 نقاط عن اتحاد طنجة، صاحب المركز الرابع عشر، قبل جولة واحدة من نهاية الدوري الوطني.
ويدرس ججيلي مستقبله مع النادي، إما بالاستمرار إلى غاية نهاية ولايته، أو عقد جمع عام استثنائي من أجل تقديم استقالته وانتخاب مكتب مسير جديد.





