الرئيسية

حامي الدين ينفخ في جمر الخلاف بين “البيجيدي” والأحرار

الأخبار 

 

 

 

 

تتواصل حرب التصريحات بين قياديين من العدالة والتنمية وأخرين من التجمع الوطني  للأحرار، بعد الموقف الذي عبر عنه قيادة “البيجيدي” بأن دعت التجمع للانسحاب من  الحكومة في شخص الوزير رشيد الطالبي العلمي، فبعد تدوينة نائب الأمين العام للبيجيدي، سليمان العمراني، والبلاغ التصعيدي الصادر عن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في قضية رشيد الطالبي العلمي، القيادي في التجمع الوطني للأحرار، والوزير في حكومة العثماني، هاجم بدوره عبد العلي حامي الدين، المستشار البرلماني ونائب رئيس برلمان البيجيدي، قيادة حزب الحمامة.

وذهب حامي الدين حد تحميل مسؤولية الواقع المزر الذي يمر منه المغرب حاليا، لرجال الأعمال الذي يدورون في فلك السلطة ويسعون الى تدبير الشأن العام في المغرب، وقال حامي  الدين الذي مازال اسمه مرتبطا بجريمة مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد “إن زواج المال والسلطة وتوظيف المناصب العمومية لمراكمة ثروات خيالية هو المسؤول عن خلق شروط اقتصاد غير تنافسي وساهم في خلق مقاولات تحتكر الاستثمار في كثير من المواد الحيوية، ولم يسمح بالحياة للعديد من المقاولات الصغرى والمتوسطة”، وأن “زواج المال بالسلطة يتحمل قدرا كبيرا من المسؤولية عن تفريخ الكثير من الفئات الفقيرة التي تعاني اليوم من الهشاشة والحرمان والتهميش الاجتماعي”.

وزاد حامي الدين، قائلا “آن الأوان لجماعات المصالح وتجمعات المال والاعمال التي تريد الحضور بإصرار بالمشهد السياسي أن تفهم التحولات الاجتماعية العميقة التي تخترق المجتمع المغربي والذي عبر في أكثر من مناسبة على رفضه لسياسيي الجشع والطمع ومراكمة الثروات على حساب الشعب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى