
يوسف أبوالعدل
قاد الدولي المغربي أشرف حكيمي، ناديه باري سان جيرمان الفرنسي لنهائي كأس العالم للأندية التي تقام بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد فوز النادي الباريسي بأربعة أهداف لصفر ضد خصمه ريال مدريد الإسباني في مباراة نصف نهائي المسابقة التي احتضنها ملعب “ميت لايف” بمدينة نيويورك.
وظهرت معالم طرفي نهائي كأس العالم للأندية بعدما تأهل كلا من تشيلسي الإنجليزي وباري سان جيرمان الفرنسي للمباراة النهائية بعد تجاوزهما لكل من فلومينيزي البرازيلي وريال مدريد الإسباني، إذ تأكد بشكل رسمي كون الفائز بالمسابقة سيكون أوروبيا.
وواصل حكيمي تقديم أفضل مستوياته في هاته المسابقة، إذ كان واحدا من نجوم المباراة، بالمستوى الذي قدمه دفاعيا وهجوميا، إذ ساهم في العديد من الأهداف ومنحه “أسيست” الهدف الثالث، ليرفع من سومته الكروية كواحد من الأفضل اللاعبين في العالم وليس في إفريقيا فقط، إذ باتت الكرة الذهبية الإفريقية تسير ببطء نحو يديه بعدما ضيعها بقليل من الحظ والنقاط خلال السنتين الأخيرتين.
وقال حكيمي بعد نهاية المواجهة، إن فريقه استحق الفوز على ريال مدريد برباعية قائلا حول الموضوع: “استحقينا الفوز بجدارة، لقد بذلنا جهدا هائلا، لم يكن الأمر سهلا في ظل الحرارة المتواجدة”، مثنيا على مدربه لويس إنريكي الذي اعترف بكونه منحه حرية مطلقة في الملعب رغم دوره الدفاعي.
وأضاف حكيمي في معرض حديثه عن المباراة بأن لاعبي باري سان جيرمان باتوا يستمتعون بخوض المباريات رغم الضغوطات وصعوبة الخصوم، إذ خلق لويس إنريكي مجموعة متجانسة تضم أفضل المواهب العالمية التي تبحث عن الفوز بالألقاب وخلق تاريخ جديد لكرة القدم العالمية تحت شعار باري سان جيرمان.
وختم حكيمي حديثه بكون المباراة الختامية أمام تشيلسي ستكون صعبة خاصة أن المنافسين يعتبرون باري سان جيرمان قائد الكرة العالمية وخاصة بعد الفوز بمسابقة عصبة الأبطال الأوروبية لكنه عاد ليؤكد أن التجربة حاضرة للاعبي “باري” والطموح موجود لإنهاء هاته المسابقة لتأكيد قوة ناديهم العالمية.
وعكس حكيمي، فإن ظهور إبراهيم دياز كان محتشما طيلة هاته المسابقة بمن فيها مباراة نصف النهائي وهي المواجهة التي غاب فيها عن الرسمية وأشركه المدرب تشابي ألونسو في جولتها الثانية، ما جعله يفكر في الرحيل عن النادي الملكي خاصة بعدما غاب عن غالبية مواجهات الريال في المسابقة العالمية، رغم أن ألونسو سبق له التأكيد أنه يعول كثيرا على دياز خلال أول مواسمه مع الفريق، وهو المدرب الذي قال أن الريال يلزمها بعض الوقت لتصبح قوة كروية وتعود لمكانتها.
وختم ألونسو حديثه عن المباراة أن الظرفية التي يتواجد فيها باريس كبطل لأوروبا وبمجموعة متجانسة منذ سنوات فهو معاكس لريال مدريد الذي ينطلق في صناعة اسمه بمدرب جديد ولاعبين أخفقوا الموسم الماضي ويستعدون لمواجهة الموسم المقبل بمونديال حارق بالولايات المتحدة الأمريكية معتبرا النتيجة النهائية للمونديال إيجابية رغم قساوة الهزيمة برباعية أمام باري سان جيرمان.





