الرئيسيةسياسية

خلافات “البيجيدي” الداخلية تطفو إلى السطح

أصيب تيار عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، بخيبة كبرى بعد رفض المجلس الوطني للمصباح الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي، التصويت لفائدة عقد مؤتمر استثنائي للإطاحة بسعد الدين العثماني بسبب توقيع اتفاقية إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

وكشفت مصادرنا أن عمليات التجييش والتعبئة التي قام بها الموالون لبنكيران وعلى رأسهم إدريس الأزمي وعبد العالي حامي الدين وخالد بوقرعي ونبيل الشيخي وحسن حمورو، باءت بفشل ذريع بعدما نال مطلب التصويت على عقد المؤتمر الاستثنائي 6 في المائة، مضيفة أن تيار العثماني أطلق يده على الحزب ويتجه إلى التمديد له سنة لتمرير الاستحقاقات قبل عقد المؤتمر العادي.

لازال حبل الود مقطوعا منذ أربع سنوات بين سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وسلفه عبد الإله بنكيران. وكشفت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة السابق رفض حضور اجتماع المجلس الوطني الاستثنائي الذي حرض على عقده حتى لا يلتقي بغريمه العثماني، مضيفة أن تدخلات إدريس الأزمي وجامع المعتصم لم تفلح في حضور بنكيران لبرلمان «البيجيدي» ولو عن بعد، رغم توصله برابط الولوج للمنصة الإلكترونية.

المصادر ذاتها أضافت أن بنكيران تحاشى حضور لقاء المجلس الوطني لعدم تزكية قرارات سعد الدين العثماني وفريقه الوزاري، خصوصا بعد تأكده من توجهات برلمان «البيجيدي».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى