شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

سكان يطالبون بالتحقيق في تلاعبات بمجمع سكني بطنجة

طالت قاعة رياضية وأعادت للواجهة عائدات ملاعب للقرب

طنجة: محمد أبطاش

 

وجه سكان المجمع السكني مسنانة كولف بطنجة شكاية مباشرة إلى مصالح ولاية الجهة، للمطالبة بالتحقيق في قضية تلاعبات طالت قاعة رياضية بقلب مجمعهم السكني، بعدما تم تفويتها لغرباء عن الحي، يسيرون جمعية وفق السكان، ويستفيدون من ملاعب للقرب بشتى أحياء المدينة.

وأضاف السكان أن القاعة الرياضية توجد بقلب مجمعهم السكني يمارسون فيها الرياضة منذ إنشاء المجمع السكني، وسبق أن وضعوا طلبا لدى الولاية قصد الاستفادة منها، وهو الطلب الذي حظي بالموافقة من قبل مصالح الولاية وأيضا بموافقة الملحقة الإدارية السادسة التي يوجد المجمع السكني ضمن مجالها الترابي، في حين توصلت عصبة كروية محلية بطلب مماثل.

وأكد السكان أن جهات معينة قامت بالتلاعب في عملية تفويت القاعة الرياضية عندما عملت على حرمان السكان منها وتفويتها لجمعية رياضية لا علاقة لها بالمنطقة التي يسكنون فيها، وهذه الأخيرة، وفق السكان، جمعية غريبة عنهم وتملك عدة ملاعب للقرب في جهات شتى داخل المدار الحضري لطنجة، وطالب السكان الجهات المختصة بالتدخل قصد رفع الظلم عنهم.

وأعادت شكاية السكان موضوع ملاعب للقرب للواجهة وعائداتها المالية التي لا تزال محط شكوك حول مصيرها، والتي تجهل كيفية صرفها والجهات المخول لها الحصول على هذه المبالغ، مع العلم أن الجمعية، التي وردت في شكاية السكان، توجد ضمن الجمعيات التي تستفيد من هذه الملاعب.

وتتوفر طنجة على أزيد من 80 ملعبا للقرب، وغالبيتها تحصل على قرابة 100 مليون سنتيم في الشهر، نظرا لكون عملية الاستخلاص تتم بالساعة، ما يكشف عن ملايير السنتيمات سنويا يجهل من يتصرف فيها، في الوقت الذي يستغل بعض مسيريها وجودها في مناطق معزولة لرفع تسعيرة ولوجها يومي السبت والأحد.

هذه الملاعب تسيرها جمعيات بطريقة غامضة وبدون عقود ثابتة، وتبين أن بعض هذه الجمعيات استفادت من عملية التسيير بإيعاز من منتخبين ورجال سلطة أو وسطاء، وهو ما مكنها من التسيير دون تدخل أي جهة وصية.

يذكر أنه سبق للجنة خاصة ومشتركة من عدة مؤسسات مركزية ومحلية بطنجة أن باشرت تحقيقات بخصوص هذا الملف، بعد أن تبين أن هذه المرافق يتم تفويتها في بعض الأحيان لأشخاص غرباء لتسييرها وبمقابل مادي، دون أن تستفيد الجماعات أو الجهات الوصية من أي مداخيل، في حين أن هذه الأخيرة تتولى أداء مصاريف الماء والكهرباء والصيانة، وعادة ما يكون مصير هذه الملاعب الإتلاف والضياع، حيث تتدخل المجالس الجماعية لإصلاح الوضع.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى