حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سلطات أكادير تمنع إعداد الطعام وتحضير الشاي بالشاطئ

تنظيم حملة بالتزامن مع الذروة السياحية أزعج المصطافين

كادير: محمد سليماني

شنت السلطات المحلية بمدينة أكادير، معززة بأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، حملة كبيرة بشاطئ المدينة، وذلك لمنع المصطافين من تحضير الأكل والطعام، وإعداد الشاي فوق رمال الشاطئ.

واستنادا إلى المعطيات، فقد نزل رجال السلطة وأعوانها وعناصر المخزن الإداري للقوات المساعدة إلى الشاطئ، حيث تم منع المصطافين الذين حجوا بالمئات إلى الشاطئ أول أمس الأحد، بسبب الارتفاع الكبير في درجة الحرارة، من تحضير الأكل والطعام وإعداد الشاي فوق رمال الشاطئ. وقد تم إخطار المصطافين بأن هذه العادات التي ألفها المصطافون بشاطئ المدينة، ستصبح ممنوعة.

وقد بررت السلطة لجوءها إلى قضية منع المصطافين من تحضير الأكل وإعداد الشاي، بالرغبة في الحفاظ على نظافة الشاطئ، ذلك أن بعض المصطافين، يرمون الأزبال وبقايا الخضر والشاي فوق الرمال، وهو أمر يثير إزعاج البعض، ويثير حفيظتهم.

وحسب المصادر، فإن حملة السلطة ضد تحضير الأطعمة وإعداد الشاي بشاطئ مدينة أكادير، أثارت غضب كثير من المصطافين، ذلك أن أغلب سكان المدينة وزوارها يحجون إلى شاطئ المدينة، وذلك بسبب عدم قدرة البعض منهم للذهاب إلى شواطئ أخرى بجماعات شمال أكادير (التامري، إيمي وادار، أغروض، تغازوت)، إضافة إلى أن الوصول إلى هذه الشواطئ، أصبح من الصعب بمكان، بسبب الازدحام المروري الكبير الذي تعرفه الطريق سواء في الذهاب أو الإياب. وقد رأى بعض المصطافين أن منعهم من تحضير أكلاتهم المفضلة بالشاطئ، غير مبرر بتاتا، إذ أن أغلبهم يقضي يومه في الشاطئ، من أجل تغيير الأجواء والترويح عن النفس، والطبخ خارج البيت، وبالتالي فمنعهم من ذلك لا معنى له، خصوصا وأن هناك من يأتي مع غروب الشمس إلى الشاطئ، فقط من أجل إعداد الشاي وتناول وجبات خفيفة مساء، والعودة إلى بيته.

كما ترى فئة أخرى، أن منع المصطافين من تحضير أطعمتهم المفضلة وإعداد الشاي،  غير مرتبط بدرجة كبيرة بقضية الحفاظ على نظافة الشاطئ، ذلك أن هذا الأخير يتوفر على حاويات للقمامة موزعة على طول الشاطئ بممر “توادا”، يضع فيها المصطافون بقايا الطعام وكل الأزبال، إضافة إلى أن النظافة من مهام المجلس الجماعي، وهناك إدارة للشاطئ، تراقب قضية النظافة بشكل مستمر. ويربط هؤلاء منع المصطافين من إعداد أكلاتهم، بالرغبة في دفعهم إلى اقتناء الأطعمة السريعة من المطاعم والأكشاك المخصصة لذلك على طول الشاطئ، وهو أمر ليس بمقدور كل الفئات اقتناءها، لكون شاطئ أكادير تحج إليه فئات من ذوي الدخل المحدود، اعتبارا لقربه من أحياء المدينة.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى