
دخلت السلطات المحلية بباشوية الواليدية إقليمك سيدي بنور على خط استغلال الاراضي السلالية بالجماعة السلالية أولاد السبيطة، في النشاط الفلاحي، والتي تحتوي على بئر، لإشعار مستغلي تلك الاراضي تطالبهم بأداء واجبات كراء عن أراضٍ سلالية كانوا يستغلونها منذ سنوات طويلة، تراوحت بين 20 و70 سنة.
الاراضي. واكدت مراسلة السلطة المحلية أن تواجد الاسكان واستغلالهم للعقار المعني لا يرتكزان على آية مسالك قانونية، على اعتبار أن الجماعة السلالية لم يسبق لها أن رخصت لأي كان بالدخول إلى الأماكن، ولا تربطها بالوصاية اية رابطة تعاقدية أو كرائية.
كما اخبرتهم أنه رغبت منها وبصفة استثنائية دراسة إمكانية تسوية الوضعية القانونية لمستغلي تلك الاراضي عن طريق إبرام عقد كراء على اساس شروط مالية وتقنية واضحة، على اساس ايداع طلباتهم لدى السلطة المحلية بباشوية الوليدية داخل أجل 15 يوما من تاريخ اشعارهم، قبل سلوك الطرق القضائية للإفراغ والتعويض
قرار السلطات لقلا موجة من الاحتجان وسط عدد من السكان المستغلين لتك الاراضي مؤكدين انهم أنهم حصلوا على هذه الأراضي وفق ما يسمح به قانون الأراضي السلالية، سواء عبر الشراء القانوني من ذوي الحقوق أو عن طريق الإرث، وقد عمد بعضهم إلى بناء مساكن أو حفر آبار للاستفادة من هذه الأراضي، خاصة في ظل محدودية دخلهم.
وتطرح هذه الخطوة تساؤلات عديدة حول تطبيق المقتضيات القانونية الجديدة الصادرة عن وزارة الداخلية، ومدى إشراك ذوي الحقوق في القرارات المتعلقة بهذه الأراضي. كما يعبّر المتضررون عن مخاوفهم من احتمال سحب الأراضي منهم، رغم استغلالهم لها لسنوات طويلة وتوفيرهم لشروط الاستقرار الاجتماعي….





