حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

ازمت العطش تتربص بساكنة جهة البيضاء سطات

مطالب بمعرفة مآل 16 مليار درهم لمعالجة إشكالية الماء على مستوى الجهة

مع تأخر التساقطات المطرية وما يعرفه المغرب من جفاف خلال هذه السنة، كشفت مصادر مطلعة أن التأثيرات لم تعد تقتصر على الموارد المائية، متوقفة على المدن الصغيرة والعالم القروي أو مرتبطة فقط بالحاجات المتعلقة بالقطاع الفلاحي من مياه السقي وتربية الماشية، مشيرة إلى أن الوضعية تعدت ذلك إلى التأثير على الحاجيات من المياه الصالحة للشرب بالمدن الكبرى، وعلى رأسها مدينتا الدار البيضاء والرباط الواقعتان تحت نفوذ وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية.

وتؤكد المصادر، «الأخبار» أن ندرة الموارد المائية خلال هذه السنة باتت تهدد عدد من المدن بالجهة من تلبية الحاجيات المائية الخاصة بها. وأكثر من ذلك، تضيف المصادر، أن سكان يعانون اليوم من ازمت النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب بعدما بات امر انقطاع هده المادة الحيوية عن المواطنين امر يومي، إذ سيصعب تأمين الحاجيات من المياه الصالحة للشرب حتى بمقابل مالي مرتفع.

اشكالية مواجهة اثار الجفاف وندرة المياه الصالحة للشرب عادت من جديد للمطالبة بتنزيل برامج تنموية  تخص توفير الماء الصالح للشرب وخاصة منها  المشروع الذي  سبق وصادق عليه مجلس جهة الدار البيضاء سطات ضمن برنامج التنمية الجهوية 2022-2027، والتي رصد لها غلاف مالي ناهز 16 مليار درهم لتدبير إشكالية الموارد المائية على مستوى مناطق جهة الدار البيضاء سطات الكبرى، دون أن يعرف مصير هدا المشروع لحدود الساعة، وهو المشروع الذي كان سيساهم في تزويد مدينة الدار البيضاء والمناطق المجاورة بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد الوحدة، وكدا محطة المحطة الكبيرة لتحلية مياه البحر، التي يرتقب إنجازها على مدى الثلاث سنوات القادمة، إلى جانب ذلك، تم رصد مبلغ 3 مليار درهم في مشروع برنامج التنمية الجهوية 2022-2027، لأشغال ربط سد خزان حوض سبو مع سد سيدي محمد بن عبد الله لتزويد مدينة الدار البيضاء والمناطق المجاورة بمياه الشرب.

المخاوف من مواجهة سكان جهة الدارالبيضاء لخطر العطش بعد تسجيل عن عجز على مستوى مجموعة من السدود التي تزود المنطقة بالماء الصالح للشرب والتي تهدد الجهة بفقدان بالمياه، جراء ضعف الموارد المائية بسبب قلة التساقطات المطرية من بين الأسباب الرئيسية لحالة العطش التي تتربص بسكان العاصمتين الاقتصادية والإدارية للمملكة.

ومن بين الأسباب التي تهدد استدامة الموارد المائية داخل نفوذ وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، واقع الاستغلال المفرط للفرشات المائية، ما يسبب عجزا كبيرا، واستعمال عشوائي لبعض الفلاحية بالقرب من بعض السقاية التي تربط مدن الجديدة وسيدي بنور في اتجاه اسفي.

وأكدت مصادر «الأخبار» أن ما يثير التخوفات أن الموارد المائية على قلتها تعيش مجموعة من التهديدات والمخاطر، التي من بينها تدهور جودة الموارد المائية، سواء بسبب التلوث المنزلي، أو التلوث الصناعي، إضافة إلى المطارح العمومية للأزبال، منها 16 مطرحا عشوائيا و10 مدافن للنفايات.

واضافت المصادر نفسها أن هذه الجهود لا تستطيع القضاء على التهديدات المطروحة، ما دفع وزير الداخلية الى تعمير دورية على الولاة والعمال من اجل التحسيس بأهمية الحفاظ على الماء.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى