شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

شبهات «ريع» سكن وظيفي بمندوبية الصحة بمكناس

موظفون كبار يحتلون عشرات المساكن الإدارية ومطالب بتدخل آيت الطالب

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

تحوم شبهات «ريع» بمساكن إدارية ووظيفية بمندوبية الصحة بمكناس، إذ كشفت مصادر «الأخبار» أن مسؤولا سابقا بمستشفى محمد الخامس بمكناس انتقل منذ 5 سنوات ليشغل منصب رئيس قطب الشؤون الإدارية بأحد المستشفيات في مدينة فاس، ويرفض إخلاء السكن الوظيفي بإحدى العمارات قرب مستشفى محمد الخامس بمكناس، رغم استفادته من سكن وظيفي بفاس، حسب المصادر، التي أوضحت أن عددا كبيرا من المساكن الإدارية والوظيفية التابعة لوزارة الصحة بمكناس تتعرض لـ«احتلال» من قبل أشخاص فقدوا الصفة التي خولتهم حق الاستفادة من السكن الوظيفي، مبينة أن إحصاء المندوبية كشف عما يقارب 200 مسكن، 57 منها في وضعية غير قانونية، وسط انتقادات لإدارة قطاع الصحة بالمندوبية، ومطالب باتخاذ الإجراءات القانونية في حق محتلي السكن الوظيفي.

من جانب آخر، أشارت المصادر إلى أن فعاليات صحية عرضت حالة احتلال للسكن الوظيفي المعد لفائدة الطبيب الرئيسي للقسم الجراحي، واتهمت طبيبا وبرلمانيا سابقا باحتلاله، بالرغم من أنه لا يقطن بهذه الفيلا منذ أكثر من عقدين من الزمن وأحيل على التقاعد منذ مدة طويل. كما طالبت الفعاليات الوزارة بالتدخل لإفراغ «المحتلين» من المساكن الوظيفية، وعلى رأسهم مدير سابق لمستشفى محمد الخامس، والذي ما زال يحتل فيلا كبيرة تابعة للسكن الوظيفي بالمستشفى، رغم إقالته من منصبه منذ حوالي 15 سنة وإحالته على التقاعد منذ أكثر من عقد من الزمن. وتم رصد حالات لمتقاعدين آخرين بدون صفة قانونية يحتلون مساكن تابعة للصحة بإحدى العمارات، وسط منطقة حمرية قرب الساحة الإدارية، وأخرى قرب المستشفى وداخل مستشفى مولاي إسماعيل، بالإضافة إلى فيلات بطريق مولاي إدريس وبشارع يوغسلافيا ومؤسسات صحية أخرى، ومساكن بالمدينة القديمة.

وفي السياق ذاته أشارت المصادر إلى أن الهيئات النقابية بقطاع الصحة في مكناس تعد تقريرا بخصوص احتلال السكن الوظيفي، على أن يتم وضعه على طاولة خالد آيت الطالب، وزير الصحة، والذي كان قد أكد أن وزارته لديها مسؤولية وتحاول حل هذه المعضلة، عبر تشجيع السكن الوظيفي في الجبال والقرى، مبرزا أن المستشفيات الجديدة في المدن الكبرى لا تتوفر على سكن وظيفي، لأن الأمور تغيرت، مضيفا أن المساكن الحالية غير قابلة للتفويت وسيتم استعمالها لأمور أخرى ستعود بالنفع على الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى