حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

شغب الملاعب يعود إلى الواجهة من أكادير

تكسير كراس ومنشآت داخلية وخارجية بعد صراعات بين جمهور الدشيرة والكوكب

يوسف أبوالعدل

عادت ظاهرة الشغب إلى الملاعب الوطنية، وذلك بعد الأحداث التي عرفتها مباراة أولمبيك الدشيرة ضد الكوكب المراكشي، التي أجريت أول أمس السبت بملعب أكادير الكبير، برسم الجولة الثالثة من الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم. وشهدت نهاية المواجهة حالة شغب وفوضى بين أنصار الفريقين ترتب عنها تكسير العديد من الكراسي ومنشآت داخلية وخارجية لملعب المدينة الكبير.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن شرارة العداوة بين أًنصار الناديين انطلقت مع بداية شوط المباراة الثاني وانفجرت مع صافرة النهاية، إذ نشب خلاف بين أنصار الناديين بعد عبارات قدحية تم تبادلها بين المناصرين ليحتدم الصراع ويشتبك الطرفان، مستغلين بعد رجال الأمن في ذلك التوقيت عن جماهير الفريقين ما أسفر عن تخريب العديد من الكراسي والمنشآت الداخلية بملعب أكادير الكبير.

وأضاف مصدر «الأخبار» أنه لولا التدخل الأمني لسارت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة أن درجة الاحتقان ارتفعت كثيرا مع استعمال الهراوات والعصي والتراشق بالكراسي بين أنصار الناديين، بشكل مفاجئ بعد صافرة نهاية التباري، إذ بعدما كان رجال الأمن يعدون العدة لخروج أنصار الناديين، تفاجؤوا باندلاع حالات شغب في المدرجات العادية لملعب «أدرار» الكبير، إذ تحولت نهاية اللقاء من لحظة رياضية إلى فوضى عارمة بعدما أقدم عدد من المشجعين على تكسير وتخريب مرافق الملعب، وأظهرت صور متداولة حجم الأضرار التي طالت المقاعد والمنشآت الداخلية.

وتطورت أعمال الشغب لتشمل محيط الملعب، إذ تم تكسير العديد من المنشآت الخارجية قبل أن يمثل التدخل الأمني فرصة لمعالجة الوضع وتفريق المشاغبين مع اعتقال بعض منهم، سواء من المنتسبين لجمهور أولمبيك الدشيرة أو الكوكب المراكشي، قبل أن يتم التحكم في الوضع بإخلاء المكان بعد أقل من ساعة على انطلاقة أعمال الشغب.

وعادت الأحداث ذاتها لتفتح من جديد أسطوانة ظاهرة الشغب التي تجتاح الملاعب المغربية في مناسبات عدة، وذلك قبل احتضان المغرب للعديد من المسابقات القارية والعالمية، أهمها كأس أمم إفريقيا شهر دجنبر من السنة الحالية وصولا إلى نهائيات كأس العالم لسنة 2030، إذ استعاد الجمهور المغربي حجم المسؤوليات التي تنتظر المغاربة في إنجاح هاته الأعراس التي ستحتضنها المملكة، معربا عن خوفه من تصاعد ظاهرة الشغب في المدرجات المغربية التي قد تعصف بالأحداث التي يستقطبها المغرب في السنين الأخيرة، ناهيك على الخوف من اندلاعها في «الكان» أو «المونديال»، سيما مع تواجد العديد من الجماهير التي ستحل بالمملكة شمالا وجنوبا لمناصرة منتخباتها من كل بقاع القارة والعالم.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى