شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

صراعات «البام» تطفو على فرق رياضية بشفشاون

شفشاون: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

أفادت مصادر «الأخبار» بأن حزب الأصالة والمعاصرة الذي يشرف على تسيير المجلس الإقليمي بشفشاون، تراجع عن إقصاء فرق رياضية من الدعم المالي وإدراج نقطة للمصادقة عليها لدعم فريق رياضي واحد في دورة استثنائية، وذلك تجنبا لتداعيات موجة استياء وتذمر في صفوف فرق أخرى، وتهديد الأطقم المسيرة بوضع استقالات احتجاجا على غياب الدعم المالي.
وحسب المصادر، فإن القياديين الذين انتقلوا من حزب الأصالة والمعاصرة إلى حزب الاتحاد الدستوري، لخوض الانتخابات المقبلة تحت رمز «الحصان»، استغربوا عدم تقديم المجلس الإقليمي الدعم لقطاع النقل المدرسي ودار الطالب بالجماعات التي يسيرونها، فضلا عن اختيار فريق واحد بالمدينة لدعمه، كما يظهر من خلال مراسلة أعضاء المجلس الإقليمي لحضور جلسة فريدة لدورة استثنائية، وإقصاء جميع الفرق الأخرى التي تمارس بالجماعات القروية، قبل التراجع عن ذلك بسبب ضغط الاحتجاجات.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن انتقال قياديين من «الجرار» بشفشاون في اتجاه أحزاب أخرى، زاد من حدة صراع رؤساء جماعات مع رئاسة المجلس الإقليمي، وتبادل اتهامات بالإقصاء من الاستفادة من المال العام، واستغلال التسيير في توسيع دائرة القواعد الانتخابية، سيما مع انطلاق التسابق نحو التزكيات باللوائح والتحالفات المستقبلية.
من جانبه، كشف مصدر في المجلس الإقليمي لشفشاون أنه تمت خلال دورة استثنائية انعقدت، الجمعة الماضي، المصادقة على إجراء تحويلات في بعض فصول ميزانية المجلس برسم سنة 2021 لتمويل مشاريع اجتماعية ورياضية، كما تمت المصادقة على اتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية للشباب والرياضة بشفشاون وعدد من الجمعيات والأندية الرياضية لكرة القدم، حيث توجه مجموع الإعانات المقدمة أساسا برسم السنة الحالية إلى ست جمعيات رياضية وأندية شريكة بالإقليم هي، جمعية الاتحاد الرياضي الشفشاوني لكرة القدم، وجمعيات سبورتينغ شفشاون لكرة القدم، وجمعية تموروت الرياضية، وجمعية نادي وفاق أمتار، وجمعية نهضة باب برد لكرة القدم، وجمعية نادي ف. س باب تازة.
يذكر أن تسيير حزب الأصالة والمعاصرة لمجالس إقليمية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، منها المضيق وشفشاون ووزان، شهد جدلا واسعا بسبب التنصل من الوعود الانتخابية المعسولة، والفشل في التنمية القروية، واستمرار مشاكل النقل المدرسي وضعف دعم دار الطالبة، وارتفاع نسبة البطالة وغياب الطرق المعبدة وانتشار الهشاشة والفقر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى