حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

تطورات مثيرة بالتحقيق مع تلميذات «التشرميل» بأيت باها

علم لدى مصادر موثوق بها، أن دائرة الاعتقالات في صفوف تلميذات «التشرميل» بإقليم اشتوكة أيت باها اتسعت، لتشمل تلميذات أخريات بمنطقة ماسة. وأفادت المصادر بأن مصالح الدرك أوقفت أربع تلميذات من ثانويات تأهيلية في منطقة ماسة، غرب الإقليم نفسه، نتيجة التحقيقات الأولية مع تلميذات ثانوية بلفاع، اللواتي أكدن أن التهديدات المسلحة التي أظهرها الفيديو المتداول جاءت كرد فعل على تهديدات مماثلة تلقينها، قبل أيام، من تلميذات إحدى الثانويات التأهيلية بمنطقة ماسة ضواحي اشتوكة أيت باها .
التحريات الأولية التي باشرتها عناصر المركز القضائي بسرية بيوكرى، أطاحت بالدفعة الثانية من التلميذات، ليبلغ عدد الموقوفات المتورطات في فيديوهات «التشرميل» والتهديد والكلام النابي عشر تلميذات، تقرر إخضاعهن لتدابير المراقبة الأمنية، من أجل الاستماع إليهن بحضور أولياء أمورهن، قبل إيداعهن بإحدى مؤسسات حماية الطفولة بأكادير، في انتظار استنطاقهن ومحاكمتهن من طرف القضاء بالمحكمة الابتدائية بإنزكان.
وكانت هذه القضية التي هزت الرأي العام السوسي والوطني قد تفجرت، ليلة الأربعاء الخميس الماضية، بعد تسريب مقطع فيديو وصف بالخطير وغير المسبوق بالمنطقة ظهرت فيه ست تلميذات متحوزات لسيوف ويطلقن تهديدات بالقتل في حق تلميذات، تبين لاحقا أنهن ينتمين إلى ثانويات أخرى بمنطقة ماسة. وبعد استنفار كبير وسط كل الأجهزة الأمنية والترابية والتربوية بالإقليم تم تحديد هويات التلميذات، حيث يدرسن بثانوية النخيل التأهيلية التي تحتضن جناحا مخصصا للإعدادي. وكشف تفتيش إداري مستعجل أنجزته مديرية التعليم بإقليم اشتوكة أيت باها، أن خمس منهن يدرسن بالثانوي، وواحدة تدرس بالسلك الإعدادي ولا يتجاوز عمرها 13 سنة.
مغامرة التلميذات وتهورهن انتهيا بهن في مقر سرية الدرك ببيوكرى، حيث خضعن لتدابير المراقبة القضائية، قبل أن يقرر قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية بإنزكان إيداعهن مركز حماية الطفولة بأكادير، في انتظار مثولهن أمام القضاء في أول جلسة محاكمة، صباح غد الثلاثاء، بالمحكمة نفسها.
تطورات الملف التي أفرزها التحقيق أطاحت، أول أمس السبت، بأربع فتيات من ثانوية تأهيلية بمنطقة ماسة غرب إقليم اشتوكة أيت باها، حاصرهن قاضي الأحداث بعد إيقافهن بمقطع فيديو مماثل، بدا لافتا أنه كان مستفزا لتلميذات بلفاع، ودفعهن إلى الرد بالأسلوب الإجرامي نفسه المحرض على القتل باستعمال أسلحة بيضاء و«سواطير».

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى