
علمت “الأخبار”، من مصادرها، أن صراعات قوية اندلعت بين مختلف الأحزاب السياسية حول من سيفوز بعروض تسيير مراكز الرعاية الاجتماعية بالعديد من المدن، وذلك تزامنا مع اقتراب موعد الاستحقاقات التشريعية الخاصة بمجلس النواب المزمع إجراؤها في شهر شتنبر من السنة المقبلة، وأفادت المصادر بأن جمعيات مقربة من أحزاب سياسية تخوض حروبا بالنيابة عن أحزاب سياسية للحصول على تراخيص من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة من أجل تسيير مراكز للرعاية الاجتماعية، وكذلك مراكز خاصة بإدماج النساء التابعة للتعاون الوطني، كما هو الشأن بمدينة فاس، حيث اندلع صراع قوي بين جمعيات مقربة من حزب الاستقلال وأخرى مقربة من حزب الأصالة والمعاصرة، حول تسيير مركز زواغة متعدد الاختصاصات لإدماج النساء، وكشفت المصادر أن منتخبين من حزب الاستقلال يمارسون ضغوطات على الوزيرة للحصول على امتياز تسيير المركز..





