
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن الفريق البرلماني لحزب الحركة الشعبية دشن الدخول التشريعي على وقع الانقسام والتشتت، حيث لم يتمكن الفريق من عقد اجتماع مع قيادة الحزب، على غرار باقي الأحزاب السياسية. وأفادت المصادر بأن سبب هذا الانقسام يعود إلى وجود خلافات عميقة بين إدريس السنتيسي، رئيس الفريق، وحليمة العسالي، القيادية التي تمسك بخيوط الحزب منذ تنحية الأمين العام السابق، امحند العنصر. وأضافت المصادر أن العديد من البرلمانيين دخلوا في رحلة البحث عن تزكيات أحزاب أخرى، للترشح بأسمائها في الانتخابات التشريعية المقبلة، ما سيجعل أوزين يواجه صعوبة تشكيل فريق برلماني، في ظل فشل التحالف، الذي أبرمه مع تيار التكتل الديمقراطي الذي أسسه حميد شباط. وأكدت المصادر أن التيار سيعلن قريبا فك ارتباطه بأوزين، بعد انقلاب هذا الأخير على وعوده السابقة.





