قررت الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية أنه من أجل غسل قناع القماش بشكل صحيح وقتل جميع آثار الفيروس، يجب وضعه عند 60 درجة لمدة 30 دقيقة على الأقل. وكل هذه التعليمات تتعارض وتتطور على مدار انتشاء وباء كوفيد 19، بحيث أعطت أكاديمية الطب للتو رأيها في الموضوع.
وأضافت في بيان لها أنه لا داعي لغسل أقنعة الوجه عند 60 درجة. وتضيف أن القناع قابل للاستخدام وفعال طالما أن شبكته في حالة جيدة، وطالما أنه لا يوجد ثقب في القماش. وقالت في البيان أيضا أن هذه الأقنعة قابلة لإعادة الاستخدام بعد كل دورة غسيل وتجفيف طالما لم تتغير صفاتها. أخيرا، يجب تغييرها عندما تبتل ولا ترتدى أبدا لأكثر من يوم.
هذه المعلومات التي تتعارض مع التعليمات الخاصة بأقنعة النسيج الصناعية المرتبطة بعدد من الغسلات تتراوح من 10 إلى 50 مرة.
عادت أكاديمية الطب إلى استخدام الأقنعة القماشية، والتي هي في الواقع أقل مقاومة للماء وأقل ترشيحا من الأقنعة الجراحية. لكن بالنسبة للأماكن العامة التي ينتشر فيها ارتداء القناع، يفضل اختياره لكونه وبقدر ما يكون ارتداؤه محدودا زمنيا، وأنه يجب تغييره عندما يكون مبتلا: يلعب الجانب الاقتصادي دوره، ناهيك عن الجانب البيئي الذي نذكره أيضا. من ناحية أخرى، بالنسبة للمرضى أو للممرضين والأطباء، من الأفضل تفضيل القناع الجراحي.
وفقا لأكاديمية الطب، ينبغي الالتزام بارتداء قناع، فهو مرتبط بشكل منهجي بتدابير التباعد في جميع الأماكن العامة، المغلقة والمفتوحة، وفقا لقواعد يسهل فهمها، ليتم تطبيقها ومراقبتها من أجل تبسيط إدارة الأزمة.
