شوف تشوف

الرئيسيةمدن

طلبة شفشاون يهددون بمقاطعة الامتحانات

طالبوا بمساعدات مستعجلة لتغطية المصاريف في غياب المنح

حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

في تطورات مثيرة لملف احتجاج الطلبة بشفشاون على غياب المنح الجامعية وإقصاء شريحة واسعة، هدد مئات الطلبة بمقاطعة الامتحانات الجامعية، بسبب الصعوبات التي تواجههم في تغطية مصاريف التنقل نحو جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، سيما في ظل المعاناة مع الفقر والهشاشة، وعدم تجاوب الوزارة الوصية مع مطالب تعميم المنح الجامعية، والأخذ بعين الاعتبار انتشار البطالة والقطاعات غير المهيكلة، وعدم انتظام مداخيل الأسر.

وحسب مصادر مطلعة، فإن إقصاء شريحة واسعة من الطلبة بشفشاون من الاستفادة من المنح الجامعية، يسائل عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وضرورة تدخل الوزارة الوصية من خلال التنسيق مع المؤسسات المعنية، قصد تدبير الأزمة واحتجاجات الطلبة بشفشاون، في انتظار دراسة مطالب تعميم المنح الجامعية، والأخذ بعين الاعتبار معاناة الطلبة بالقرى والمناطق النائية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن بعض المبادرات الفردية انطلقت بشفشاون من أجل جمع تبرعات لمساعدة الطلبة على مصاريف التنقل والمبيت والمأكل، لاجتياز الامتحانات الجامعية، لكنها تبقى غير كافية، كما أن مصالح وزارة الداخلية دخلت على الخط لتفادي أي فراغ، من خلال عقد اجتماعات وبحث كافة سبل دعم الطلبة، ومنع أي ركوب سياسي على الملف الحساس.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن ملف المنح الجامعية من الملفات الحساسة التي لا تحتمل أي تأخير أو تلاعب أو تجييش والركوب السياسي، حيث تبقى مسؤولية المؤسسات المعنية ثابتة في توفير الأجواء المناسبة للتعليم وفق الجودة، واعتبار ذلك من الأولويات، إلى جانب محاربة الهدر الجامعي، وتشجيع البحث العلمي، وضمان الحد الأدنى من المصاريف التي يحتاجها الطالب لاستكمال مشواره الدراسي الجامعي.

وكان العديد من الأعضاء في المعارضة، بالمجلس الإقليمي لشفشاون، طالبوا بتحويل في الميزانية لفصل يتعلق بالإطعام والاستقبال، قصد ضخ ميزانية مؤقتة لدعم الطلبة الذين لم يستفيدوا من المنح الجامعية، في انتظار التسوية من قبل الجهات المركزية بالرباط، وهو الشيء الذي رفضه أعضاء في الأغلبية بشدة، واعتبروه مزايدات سياسية في موضوع حساس بالإقليم الذي يشهد مشاكل اجتماعية، ومعاناة مع تبعات جائحة «كوفيد- 19»، وانتشار الفقر والهشاشة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى