شوف تشوف

الرئيسيةمدن

عودة الاحتجاج ضد إدعمار بسبب هدم الأسواق العشوائية بتطوان

اتهامات لرئيس الجماعة بتهميش مطالب المتضررين وسد باب الحوار

تطوان: حسن الخضراوي

عاد مجموعة من المتضررين من هدم الأسواق العشوائية بتطوان، يوم الجمعة الماضي، للاحتجاج أمام مقر الجماعة الحضرية لتطوان، وذلك بعد تعذر فتح حوار مع محمد إدعمار رئيس الجماعة الحضرية، واتهامه بالتهرب من الاجتماع معهم بحضور السلطات المحلية كما وعد باشا المدينة سابقا، فضلا عن فشل الحوار بين الأطراف، من أجل التوصل إلى حلول ناجعة للملف الشائك الذي عمر لسنوات، وكذا مراجعة لوائح المستفيدين وفق معايير مضبوطة، ناهيك عن تنزيل ما تم الاتفاق حوله أثناء شهور من الاعتصامات والوقفات والمسيرات الاحتجاجية، بتعويض كافة المتضررين من هدم محلاتهم بالأسواق المعنية.
وقال أحد تجار سوق سيدي طلحة المحتجين، إن المتضررين من هدم السوق المذكور، قرروا العودة إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الجماعة كل يوم جمعة من الأسبوع، بعد فشل الحوار مع المسؤولين، وعدم تنزيل وعود مراجعة اللوائح الخاصة بالمستفيدين، والتماطل والتسويف في تسليم مجموعة من النساء الأرامل والمسنين وغيرهم، محلات تجارية بالأسواق المعنية، والأخذ بعين الاعتبار معاناتهم الاجتماعية.
وأضاف المتحدث نفسه أن المحتجين ينتظرون بفارغ الصبر، قيام السلطات المحلية بتطوان، بالتنسيق مع الجماعة الحضرية، من أجل مراجعة لوائح المستفيدين من الأسواق، وسحب المحلات التجارية من الأشخاص الذين لا يستحقونها أو المخالفين للقوانين المنظمة للمجال، فضلا عن منح الأولوية لاستفادة المتضررين من الهدم، الذين لم يقوموا بأي تفويت في وقت سابق.
وكانت السلطات المحلية ممثلة في باشا المدينة، وعدت المحتجين أثناء الوقفات الاحتجاجية التي نظمت بالتزامن مع انعقاد الدورات بالجماعة الحضرية، بفتح حوار موسع في ملفهم بحضور رئاسة الجماعة، ودراسة مطالبهم المتعلقة بالاستفادة من المحلات التجارية بأسواق تم تشييدها لتعويض من تم هدم متاجرهم في وقت سابق بحجة العشوائية، وكذا مضامين محاضر الاجتماعات التي سبق توقيعها مع المؤسسات المسؤولة.
يذكر أن المجلس الجماعي، فشل في رسم استراتيجية واضحة لإنجاح مشاريع الأسواق وخلق الرواج التجاري، وكذا الإسراع بتوزيع المحلات التي مازالت مغلقة على المستفيدين، لأن الارتباك في افتتاح مشاريع الأسواق يؤثر بشكل سلبي على جلب الزبائن والإشهار المسبق، ناهيك عن حاجة بعض المستفيدين للتكوين والتأطير والحملات التوعوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى