حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الافتتاحيةالرئيسيةسياسية

عيد العرش

 

يحتفل الشعب المغربي رفقة ملكه بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد، وهي مناسبة سنوية لتجديد أواصر المحبة القوية بين الطرفين، وتعلق الشعب المغربي الراسخ بالملك كرمز الأمة وموحدها، وباني المغرب الحديث، في إطار الانفتاح على العالم والحفاظ على الهوية المغربية الأصيلة، والبحث عن كل السبل التي يمكنها تحقيق الرخاء والتقدم والازدهار للمملكة الشريفة.

ويأتي الاحتفال بمناسبة عيد العرش هذه السنة، في ظل تطورات بالغة الأهمية شهدها ملف الصحراء المغربية، بفضل نجاعة الدبلوماسية الملكية، في نقل الملف من مرحلة الدفاع إلى المبادرة، واعتراف الدول الكبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال ودول أخرى بالحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل تحت السيادة المغربية، ومبادرة الملك لفتح الباب أمام الدول الإفريقية وباقي دول العالم للاستفادة من الواجهة الأطلسية شرط احترام السيادة، ودعم كل المبادرات الاقتصادية للتشغيل والتنمية، واستفادة الشعوب الإفريقية من خيراتها وثرواتها وبناء علاقات دبلوماسية تحت شعار (رابح – رابح).

ويحتفل الشعب المغربي بالمناسبة العزيزة عليه أيضا في ظل العمل على تحقيق حلم ملك وشعبه، في بناء مغرب 2030 واللحاق بركب الدول المتقدمة، بفتح الأوراش الكبرى للصناعات المتطورة أبرزها السيارات والطائرات، وتعزيز البنيات التحتية الطرقية وتوسيع شبكة القطار السريع، وبناء الموانئ الضخمة التي تنافس أكبر الموانئ العالمية، وفتح باب الاستثمارات الاستراتيجية بالصحراء المغربية التي سيطوى ملفها بالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في أقرب الآجال الممكنة كما جاء على لسان دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

ومازال طموح الملك محمد السادس عاليا، في بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية مع كافة البلدان الإفريقية لتحقيق الحلم المنشود في التنمية الشاملة، باعتبار القارة السمراء هي مستقبل غذاء ودواء العالم، كما تشكل الصحراء المغربية التي تنظر من خلالها المملكة المغربية الشريفة إلى كل العلاقات الدولية، بوابة حقيقية أمام الدول الراغبة في الاستثمار بإفريقيا والثروات الباطنية التي تعتبر وقود الصناعات المتطورة.

وفي الشأن الدولي وفي عز الأزمات والحروب والتسابق على المصالح الكبرى، تحتفظ المملكة باستمراريتها في التزام الحكمة ودعم روح السلام، ورفض التطرف من أي جهة كانت، وحل الدولتين ودعم القضية الفلسطينية، وإيصال المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني الشقيق، فضلا عن النجاعة في محاربة الإرهاب والتطرف، وفضح الممارسات الإجرامية التي يقوم بها البوليساريو، وإفشال مخططات دعمه من قبل الجنرالات لبلقة المنطقة الآمنة، ومحاولة زعزعة استقرار بلدان الشمال الإفريقي.

وتفرض المملكة المغربية نموذجها التنموي بوتيرة متسارعة، ليكون مصدر إلهام إلى العديد من البلدان الإفريقية، وذلك رغم التحديات الاجتماعية والظروف الاقتصادية المتقلبة بالعالم، كما يتواصل العمل تحت إشراف ملكي على هيكلة شاملة للقطاعات الحيوية وتحقيق التنمية والتشغيل، والنجاح في تعميم ورش التغطية الصحية الإجبارية، وحماية كرامة المواطن وتسخير كافة الجهود من أجله باعتباره هو محور كل الجهود بالداخل والخارج.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى