
تطوان: حسن الخضراوي
كشفت مصادر مطلعة أن فوضى مواقف السيارات، بتطوان والمضيق، أصبحت تسائل لجان المراقبة المختلطة، وذلك للحد من بعض السلوكات المشينة وابتزاز المصطافين، وتفادي الاصطدام بين السائقين وبعض الحراس الذين يعملون بعشوائية ويطالبون بواجبات مضاعفة، ناهيك عن استخلاص عمال شركات بمواقف سيارات توجد بها علامات تشوير تؤكد المجانية.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن فوضى مواقف السيارات بتطوان، تسببت في دخول سائق سيارة في مشادات خطيرة مع حراس للسيارات، قبل أن يتطور الأمر إلى عنف خطير وتهشيم زجاج السيارة، ما استدعى تدخل النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة، وتعليماتها بالاستماع إلى كافة الأطراف المعنية في محاضر رسمية من قبل الضابطة القضائية.
وأضافت المصادر عينها أن كورنيش الفنيدق شهد وضع علامات تشوير تخص مجانية توقف السيارات على طول طريق الكورنيش باستثناء مواقف السيارات التي توجد بها لوحات الأثمان، لكن بعض المصطافين قاموا بتوثيق فيديوهات لدفعهم ثمن التوقف لفائدة عمال يرتدون لباس الشركة، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق إداري في الموضوع.
وذكر مصدر مطلع أن فوضى مواقف السيارات تقف خلفها جهات مستفيدة في الكواليس، ضمنها بعض المنتخبين والمسؤولين، وهو الشيء الذي يتطلب التفاعل مع الشكايات من قبل لجان المراقبة وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، والقطع مع تقاذف المسؤوليات في معالجة الصراعات، التي تقع بين بعض السائقين والحراس وتحولها إلى عنف خطير.
وأضاف المصدر نفسه أن تجويد خدمات الصيف، بكافة الجماعات الترابية بالمضيق وتطوان، يتطلب القطع مع كافة مظاهر الفوضى والعشوائية، وحماية المصطافين من الابتزاز والتفاعل الناجع مع شكاياتهم، خاصة وأن الحراس الذين يعملون بعشوائية يقومون بذلك في واضحة النهار ويمكن للسلطات تحديد هوياتهم بسهولة.





