شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

فوضى وتخريب واعتقال 270 مشجعا عقب مباراة حاسمة للهواة بالدار البيضاء

قرار "الويكلو" بملعب الزاولي يتحول إلى مواجهة خطيرة مع رجال الأمن

الأخبار

مرة أخرى، وعلى بعد يومين فقط من واقعة مباراة عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، بين الرجاء الرياضي والأهلي المصري، التي خلفت مقتل المشجعة نورة، اهتزت الدار البيضاء مجددا على وقع الشغب والفوضى والتخريب والاعتداءات الخطيرة على عناصر القوات العمومية وممتلكات المواطنين.

فقد وجد رجال الأمن والقوات المساعدة بولاية الدار البيضاء أنفسهم مرة أخرى في مواجهة اعتداءات وصفت بالخطيرة من طرف مئات المشجعين المتحدرين من مدينة مكناس، بعد رفضهم قرار “الويكلو”، الذي اتخذته سلطات البيضاء في آخر لحظة، ما أشعل فتيل مواجهة خطيرة استعملت فيها كل الوسائل المتاحة من طرف الجماهير الغاضبة، والنتيجة عشرات الإصابات وتخريب سيارات وظيفية وخاصة، واعتقالات بالجملة بلغت حوالي 270 اعتقالا، وهو رقم اعتقالات قياسي يرافق مباراة في كرة القدم بالمغرب.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تعمد حوالي 2500 من أنصار النادي المكناسي الالتحاق بملعب العربي الزاولي الذي يحتضن نزال فريقهم ضد الاتحاد البيضاوي، رغم القرار القاضي بإجراء المباراة بدون جمهور، قبل أن يعمد عدد كبير منهم إلى إحداث أعمال الشغب والعنف، ورشق عناصر القوات العمومية وممتلكات المواطنين بالحجارة.
ولاية أمن الدار البيضاء التي تبذل مجهودات كبيرة واستثنائية لتأمين أجواء المباريات، وتتحمل وزر وأخطاء متدخلين آخرين في إعداد وإجراء المباريات بالعاصمة الاقتصادية، أصدرت بلاغا مرتبطا بأحداث، أول أمس بملعب العربي الزاولي، أكدت فيه أن عمليات حفظ النظام التي باشرتها المصالح الأمنية بالولاية لمواجهة أعمال الشغب الرياضي، التي تورط فيها أنصار فريق النادي المكناسي، زوال أول أمس الثلاثاء، ولاية أمن الدار البيضاء التي تبذل مجهودات كبيرة واستثنائية لتأمين أجواء المباريات، وتتحمل وزر وأخطاء متدخلين آخرين في إعداد وإجراء المباريات بالعاصمة الاقتصادية، أصدرت بلاغا مرتبطا بأحداث، أول أمس بملعب العربي الزاولي، أكدت فيه أن عمليات حفظ النظام التي باشرتها المصالح الأمنية بالولاية لمواجهة أعمال الشغب الرياضي، التي تورط فيها أنصار فريق النادي المكناسي، زوال أول أمس الثلاثاء، أسفرت عن إيقاف 270 شخصا، من بينهم 53 قاصرا وأشخاص من ذوي السوابق القضائية العديدة.

وذكر بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء أن قوات حفظ النظام كانت قد باشرت عمليات نظامية واسعة لمواجهة أعمال الشغب التي ارتكبها مشجعون محسوبون على النادي المكناسي، بعدما حاولوا ولوج الملعب بالقوة رغم قرار إجراء المباراة بدون جمهور.

وقد عمد المشتبه فيهم، يضيف المصدر ذاته، إلى تعييب ممتلكات عامة وخاصة، وتعنيف عناصر القوات العمومية باستعمال أدوات راضة، وتهديد أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، مما نجم عنه إلحاق خسائر مادية بواحد وعشرين مركبة وسيارة، من بينها حافلة للنقل الحضري وشاحنة تابعة للشرطة، وتكسير الواجهات الزجاجية لشركات خاصة، كما تسببوا في إصابة 40 موظفا عموميا بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 12 عنصرا من القوات المساعدة و28 شرطيا من مختلف الوحدات الأمنية.
كما مكنت هذه العمليات الأمنية من حجز أسلحة بيضاء وأدوات راضة وأخرى حادة، كانت بحوزة بعض الموقوفين والتي يشتبه في تسخيرها واستعمالها لغرض ارتكاب أفعال الشغب المرتبط بالرياضة.

وأشار البلاغ إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إيداع القاصرين تحت إجراء المراقبة، على ذمة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لجميع الموقوفين، كما تتواصل إجراءات التشخيص البصري والتحريات الميدانية بغرض توقيف كافة المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى