
حسن الخضراوي
تواصل السلطات المختصة بشفشاون، تدخلاتها بجميع المناطق السوداء، صباح أمس الأربعاء، من أجل الحد من الخسائر المادية للفيضانات وتسببها في قطع بعض الطرق، منها الطريق الوطنية رقم 16 بين الجبهة وتطوان، حيث تم التنسيق على وجه السرعة بين كافة المؤسسات المعنية، وإحداث خلية لضمان عودة السير العادي للحياة في أسرع وقت ممكن.
وحسب مصادر مطلعة، فقد تسببت التساقطات المطرية التي شهدتها المناطق القروية بإقليم شفشاون، في فيضانات وارتفاع منسوب مياه العديد من الوديان، فضلا عن تضرر العديد من الطرق التي تربط بين جماعات ترابية، ناهيك عن خطر البناء بمجاري مياه الأمطار والوديان، ما يضاعف من الأخطار في ظل نشرات الطقس الإنذارية، وضرورة التعامل معها بتدابير استباقية من قبل الجميع.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن السلطات المختصة بشفشاون، تواصل حالة استنفار جميع المصالح المعنية، حتى انتهاء مدة نشرة الطقس الإنذارية، والعمل على فتح الطريق رقم 16 بين تطوان والجبهة، وكذا اتخاذ تدابير استباقية لحماية الممتلكات والأرواح، سيما وأن المناطق القروية تتميز بتضاريس جبلية وعرة والعديد من الوديان والطرق الصعبة.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، كشفت في نشرة طقس إنذارية، أنه من المرتقب أن تهم أمطار رعدية محليا قوية، يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري، عددا من عمالات وأقاليم المملكة، منها تطوان وشفشاون والمضيق، ما تسبب في استنفار كافة المصالح المختصة، وإشعار السكان باتخاذ الحيطة والحذر، والاستعداد للتدخل من قبل لجان اليقظة على مستوى النقط السوداء التي شهدت فيضانات في وقت سابق.





