حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الدار البيضاء…. سكان تجمعات صفيحية يواجهون التشرد

يطالبون بدعم من السلطات لتوفير مبلغ الاستفادة من السكن

يطالب سكان التجمعات الصفيحية بدعم من السلطات لتغطية مبلغ 10 ملايين سنتيم، المخصص للاستفادة من السكن الموجه لفائدة القاطنين، بسبب ضيق ذات اليد لدى العديد من الأسر، مما اضطر العديد منهم للمبيت في الشارع. ويطالب السكان بحلول بديلة وإشراكهم في القرارات، وتسريع معالجة ملفات التجمعات الصفيحية بمقاطعات العاصمة الاقتصادية، من بينها الموجودة بمقاطعة بسيدي مومن.

حمزة سعود

 

يواجه سكان عدد من التجمعات الصفيحية، التي يجري ترحيل قاطنيها إلى شقق سكنية جديدة بمدينة الدار البيضاء، شبح التشرد، بسبب عدم قدرتهم على تسديد مبلغ الاستفادة من السكن والمحدد في 10 ملايين سنتيم.

ويشير سكان «دوار بيه»، الذين أنهت السلطات المحلية هدم محلاتهم السكنية بمنطقة عين السبع، بداية الأسبوع الجاري، إلى عدم قدرتهم على أداء المبلغ المالي المحدد للاستفادة من السكن، مما يجعلهم يواجهون التشرد حاليا في غياب حلول واقعية.

ويعبر سكان «دوار بيه» عبر وقفات احتجاجية، عن حاجتهم إلى دعم من السلطات للانتقال إلى الشقق الجديدة، خاصة في ظل ضيق ذات اليد وغياب مدخول لدى العشرات من الأسر القاطنة بالتجمع الصفيحي سابقا.

ويعيش سكان الدوار وضعا إنسانيا صعبا، بعد أن اضطر العديد منهم إلى المبيت في الشارع، بعد فشل محاولاتهم في إيجاد إيجار مؤقت، بسبب ارتفاع التكلفة من جهة، وضعف مدخولهم من جهة أخرى.

ويطالب السكان بإيجاد حلول بديلة تضمن لهم سكنا لائقا دون تكاليف إضافية تتجاوز 11 مليون سنتيم، باحتساب مصاريف الموثق، كما يطالب السكان بإشراكهم في القرارات، وتوفير معلومات دقيقة بشأن عمليات الترحيل. ووضعت السلطات معايير للاستفادة من السكن، حيث سيستفيد جميع المتزوجين إلى غاية سنة 2021، وهو ما سيجنب العديد من العائلات مشاكل اجتماعية قد تدفعها إلى حافة التشرد.

واستقرت المفاوضات مع السكان في نقلهم إلى شقق سكنية بمنطقة مولاي رشيد، وسط رفض المئات منهم لهذا المقترح، مطالبين بوضع مناطق سكنية بديلة رهن إشارتهم.

ويطالب سكان تجمعات صفيحية بسيدي مومن بتسريع معالجة ملفات الأحياء الصفيحية بالمنطقة، للاستفادة من السكن، بعد عقود من الوعود الكاذبة من المنتخبين والمجالس المتعاقبة على المقاطعة، وسط حرائق باتت متكررة داخل هذه الأحياء، من بينها التجمع الصفيحي «الرحامنة».

وتتخلل مقاطعة سيدي مومن مجموعة من الأحياء الصفيحية التي تعذر نقل قاطنيها إلى خارج المقاطعة، بسبب ضعف العرض السكني المتاح، ما يتسبب في مزيد من التأخير في عمليات إعادة إيواء سكان هذه التجمعات الصفيحية.

ووضع مجلس العمالة منذ وقت سابق، برنامجا يستهدف سكان الدور الآيلة للسقوط، على أن يشمل في مرحلة لاحقة سكان التجمعات الصفيحية، بحيث يقضي البرنامج المسطر بمنح 10 ملايين سنتيم لمن تعذر عليهم تسديد القيمة المالية المحددة للاستفادة من السكن، واستهدفت العملية في مرحلتها الأولى سكان مقاطعة سيدي بليوط، على أن يجري تعميمها على باقي المقاطعات.

 

 

حريق يأتي على محل للوجبات السريعة بالمعاريف

 

مطالب بتكثيف حملات المراقبة من طرف الشرطة الإدارية

 

 

استنفر حريق بزنقة أبي حيان التوحيدي بمنطقة المعاريف، السلطات المحلية، بحر الأسبوع الجاري، بعد أن أتى على محل مخصص لبيع المأكولات السريعة، بحيث مكن التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية من محاصرة امتداد النيران إلى المحلات المجاورة والبنايات السكنية، دون تسجيل أي خسائر بشرية.

واستدعى الحادث تدخلا عاجلا لعناصر الوقاية المدنية، في غياب أجهزة للإطفاء داخل المحل التجاري قادرة على محاصرة الحريق، ومعايير أخرى للسلامة يتم الاعتماد عليها لحظة اشتعال النيران داخل المحلات التجارية.

وتهدد الحرائق سلامة السكان بمقاطعات العاصمة الاقتصادية والممتلكات، بسبب وجود محلات تجارية تستعمل قنينات الغاز بشكل مكثف يوميا، وسط شكايات للسكان بضرورة معاينة هذه المحلات التجارية باستمرار من طرف الشرطة الإدارية، ومراقبة مدى استجابة هذه المحلات التجارية لمعايير السلامة.

وتستعمل محلات الوجبات السريعة ومقاهي «الشيشا» بمناطق متفرقة بمدينة الدار البيضاء تجهيزات كهربائية ومواد سريعة الاشتعال، دون التقيد بشروط السلامة المعمول بها. بحيث يطالب السكان المجاورون لهذه المحلات التجارية، بضرورة تكثيف الحملات التفتيشية من قبل الشرطة الإدارية، للتأكد من التزام أصحاب المحلات التجارية بالمعايير الوقائية، وتطبيق القانون بحزم على المخالفين.

ويناشد سكان زنقة أبي حيان التوحيدي السلطات المعنية الاستجابة لنداءاتهم المتكررة، محذرين من أن استمرار الوضع الحالي ينذر بتكرار حوادث مماثلة، قد تكون عواقبها وخيمة، كما يشدد السكان على ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة لإلزام أصحاب المحلات التجارية بتوفير وصيانة تجهيزات السلامة اللازمة، وإعادة تهيئة البنايات بما يتوافق مع معايير الوقاية من الحرائق، ضمانا لأمن وسلامة الجميع.

 

 

 

انفجار قنينة غاز بالسوق النموذجي لبنسليمان

 

أقدم مراهقون، خلال ساعات متأخرة من ليلة الاثنين الماضي، بحي لالة مريم ببنسليمان، على إشعال النيران داخل البناية المهجورة للسوق النموذجي.

وشبت النيران في جنبات بناية السوق المهجور، وتسببت في انفجار قنينة غاز، وهو ما كاد يتسبب في فاجعة أكبر، لولا البعد النسبي للمنازل عن موقع الحريق.

وكان من المفترض أن يكون السوق النموذجي فضاء منظما وحديثا رهن إشارة التجار وسكان المدينة، بعد أن خُصصت له ميزانية مهمة، من أجل تشييده بالمنطقة، ليتحول إلى أطلال مهجورة، وبؤرة لتجمع الجانحين والمتشردين.

وتوقفت الأشغال في جنبات السوق في ظروف غامضة، بعد تشييد الأساسات، والهياكل الإسمنتية الخاصة بالبناية، قبل أن يتم إهمال الفضاء منذ عقود.

ويثير الحادث تساؤلات حول مسؤولية المجلس الجماعي، بشأن الإهمال الذي يطول بنايات مدينة بنسليمان، ودور السلطات المحلية في حماية المنشآت العمومية وحماية المال العام.

وتحول السوق النموذجي إلى بؤرة تهدد مصالح السكان ومرتعا للمتشردين والمنحرفين، وارتكاب الجرائم.

ويطالب السكان بفتح تحقيق عاجل حول مصير مشروع السوق النموذجي ببنسليمان، ومساءلة المجالس المتعاقبة التي ساهمت في إهماله وتوقف الأشغال بالبناية، لحماية المال العام، والممتلكات العمومية من التخريب والإهمال.

 

صورة بألف كلمة :

 

يتزايد احتلال الأرصفة في قلب مدينة الدار البيضاء، مما يحول شوارعها الرئيسية إلى مساحات يصعب سلكها من طرف المارة، ويضطرهم إلى النزول إلى قارعة الطريق معرضين حياتهم للخطر.

وتوثق الصورة أسفله تحول الأرصفة بزنقة بعلبك وسط العاصمة الاقتصادية إلى أسواق عشوائية لبيع الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى وقوف الدراجات النارية والعربات بجانب الأرصفة، بشكل يعيق كليا مسار المارة.

 

 

كواليس المجالس :

 

جماعة الدار البيضاء

 

يواجه سكان حي المسجد، وتحديدا الزنقة 23، انتهاكا صارخا للملك العام يثير استياء القاطنين بالمنطقة.

ويُقْدِمُ أصحاب عدد من المحلات السكنية والتجارية على استغلال الرصيف بصباغته، ووضع حواجز لركن السيارات، لمنع مستعملي الطريق من ركن سياراتهم في الشارع العام.

ويطالب السكان بتدخل قائد المنطقة، لوضع حد لهذه التجاوزات المخالفة للقانون، وإلزام الجميع باحترام الملك العمومي.

 

 

سيدي بليوط

 

يواجه منتزه مارينا الدار البيضاء، التابع لمقاطعة سيدي بليوط، إهمالا متزايدا، بعدما تحول إلى مرتع للنفايات وملاذ للجانحين ليلا، مما يثير استياء المارة وزوار المنطقة.

وتوثق الصورة أسفله مظاهر الإهمال، بما يشمل الهياكل الخشبية الموضوعة في جانب الرصيف، إلى جانب المخلفات التي تشوه جمالية المنطقة.

ويطالب السكان بتدخل عاجل من السلطات المحلية لإعادة الاعتبار لمارينا الدار البيضاء، وإطلاق حملات تنظيف شاملة، وفرض رقابة صارمة لمنع هذه التجاوزات.

 

 

الفداء مرس السلطان

 

تثير وضعية عدد من الممرات «المعلقة» الخاصة بالراجلين بين شوارع العاصمة الاقتصادية قلق المواطنين، بسبب انتشار النفايات في الممرات وانبعاث روائح كريهة من جنباتها.

وتوثق الصورة أسفله جزءا من الإهمال، المنتشر في الأرصفة، حيث تتناثر الأوساخ والمخلفات على طول الممر بشارع أولاد زيان.

ويطالب السكان بتدخل عاجل من السلطات المحلية والمجالس المنتخبة لمعالجة التلوث بالممرات، بما يشمل تكثيف حملات النظافة بهذه الممرات، ووضع خطة صيانة دورية لضمان سلامتها ونظافتها المستمرة.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى