شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

قيادي يعترف بركوب «البام» أمواج «الكيف» بالشمال

تطوان: حسن الخضراوي
تسببت خرجة المعتصم أمغوز، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، في إحراج القيادة السياسية للحزب الثاني في المغرب، بعد تأكيده على أن حزبه ركب موجة زراعة القنب الهندي بمناطق الشمال، ونظم لقاء حاشدا بشفشاون قبل سنوات، وزعت فيه وعود انتخابية معسولة لبحث وقف المتابعات والشكايات الكيدية وإيجاد البديل الحقيقي، دون أن يتحقق أي شيء على أرض الواقع، رغم توفر الحزب على فريق برلماني وإمكانية اقتراح مشاريع قوانين.
وحسب مصادر، فإن الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة أحرجتها خرجة أمغوز التي اعترف فيها باستغلال الحزب ملف زراعة «الكيف» انتخابيا، في وقت يجري التنسيق مع الأمين العام عبد اللطيف وهبي للتغطية على الصراعات الداخلية، والعودة إلى توزيع وعود انتخابية جديدة بالتنمية القروية وتجهيز البنيات التحتية، والعمل على بحث بدائل حقيقية للقطاعات غير المهيكلة ومعضلة ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن حزب الأصالة والمعاصرة وجهت له اتهامات سابقة بالركوب على ملف زراعة القنب الهندي بشفشاون ووزان، وتوزيع وعود بإيجاد حلول ناجعة لمشاكل المتابعات في حق الفلاحين البسطاء، والشكايات الكيدية التي يتم استغلالها في تصفية الحسابات والضغط لربح الأصوات الانتخابية، لكن لم تتم حلحلة الملف، وتبين أن اللقاءات والاجتماعات انتهت دون نتائج على أرض الواقع.
وذكر مصدر مطلع أن ملف زراعة القنب الهندي بجهة الشمال يتطلب دراسة ميدانية علمية واقتصادية واجتماعية، وبحث سبل التقنين من أجل التنمية المحلية والوطنية، واستخدام النبتة في مجال الصيدلة والنسيج..، وذلك بخلفية تتجاوز الصراعات السياسية، وركوب الملفات الاجتماعية الحساسة، حيث تستفيد اللوبيات المتحكمة على حساب الفلاحين البسطاء الذين تسجل في حقهم متابعات قضائية، ويعيشون تحت ضغط هاجس الشكايات الكيدية.
يذكر أن الأحزاب السياسية سبق وناقشت ملف زراعة القنب الهندي بجهة الشمال، والمشاكل القضائية والاجتماعية والاقتصادية التي تنتج عن ذلك، لكن يحدث ذلك عند موعد الانتخابات الجماعية والبرلمانية، وينتهي الأمر بإعلان نتائج الانتخابات، خارج أية استراتيجية واضحة لمعالجة الملف الحساس، وغياب الإرادة الحقيقية في التشريع والقطع مع استغلال الكيف سياسيا.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى