
سفيان أندجار
طالبت مجموعة من الأندية الأوروبية لكرة القدم لاعبيها المغاربة بضرورة التخلي عن الصيام في شهر رمضان، من أجل خوض تداريب معها، خصوصا أن تلك الأندية قررت استئناف تداريبها بشكل جماعي، بعد رفع الحظر عن الحجر الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وطالب فريق بنفيكا الدولي المغربي عادل تاعرابت بضرورة الإفطار، وذلك خلال استئناف التداريب، الأسبوع الجاري، وهو الأمر الذي رفضه اللاعب وأكد التزامه بضرورة صيام شهر رمضان.
وطالب بوروسيا دورتموند أيضا لاعبه أشرف حكيمي بضرورة الإفطار، بعدما تقرر استئناف التداريب، إلا أن الأخير رفض ذلك، وعلل الأمر بأن له القدرة على خوض التداريب بشكل جيد دون حاجة إلى الإفطار، وهو التعليل الذي وافقت عليه إدارة الفريق الألماني.
من جهة أخرى، أجبر عدد من اللاعبين المغاربة الممارسين في الدوريات الأوروبية على الرد على أنديتهم وتغيير برامجهم التدريبية إلى ما بعد الإفطار، وذلك بتنسيق مع المعدين البدنيين لفرقهم، والذين وافقوا على الأمر احتراما لعقيدة لاعبيهم المسلمين.
وأكد منير المحمدي، حارس مرمى مالقا لكرة القدم، أن إدارة فريقه أصرت على تغيير برنامجه الإعدادي، من أجل ملاءمته مع شهر رمضان الكريم، مؤكدا أنه يقضيه لوحده بسبب مكوثه بعيدا عن عائلته، وأن إدارة ناديه الإسباني وافقت على الأمر دون تردد، شأنه شأن مواطنه زهير فضال، لاعب فريق بيتيس الإسباني، والذي وافقت إدارته أيضا على صيامه الشهر الفضيل.
وأكد مجموعة من عناصر المنتخب الوطني أن أغلب اللاعبين لم يجدوا صعوبة في صيام شهر رمضان خلال السنة الجارية، بسبب تعليق جميع المنافسات الكروية نتيجة تفشي فيروس كورونا، وبقاء أغلب اللاعبين في منازلهم، وهو الأمر الذي جنبهم حرج الإفطار على حد تعبيرهم.





