
لطالما عرف التفاح بفوائده الكثيرة والمهمة للجسم، وقد أكدت الدراسات الطبية على أن التفاح الأخضر أفضل بكثير بالمقارنة مع باقي أنواع التفاح، من حيث الفوائد الصحية والجمالية، كونه يتوفر على نسبة جد مهمة من مضادات الأكسدة والمركبات الفلافونويدية، إلى جانب الفيتامين «ج».
التفاح يساعد في الحفاظ على خلايا الجسم وحمايتها من التلف، كما يحارب تناوله الشوارد الحرة والسموم في الجسم، الأمر الذي يساهم في زيادة مناعة الجسم ووقايته ضد الالتهابات والميكروبات.
وبالنسبة إلى من يشتكون من الربو، فإن تناولهم لتفاحة بشكل يومي يساعدهم في التخفيف من الحساسية وصعوبة التنفس، ويرجع الفضل في ذلك إلى مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات التي تساهم في التخفيف من ردود الفعل التحسسية، وتحسين وتعزيز عمل الجهاز المناعي.
للتفاح الأخضر أيضا الكثير من الخصائص الجمالية، كونه يساهم في إعادة بناء الخلايا وتجديدها، وفي الوقت نفسه يؤخر ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في السن، كما يعزز الكولاجين، وبالتالي يحافظ على مرونة ونضارة الجلد.
التفاح الأخضر كذلك غني بمجموعة من الفيتامينات، مثل مجموعة الفيتامينات «ب»، البوتاسيوم والنحاس، مما يمنح البشرة والجسم ككل النضارة والتألق.




