شوف تشوف

الرئيسية

ليلى غفران.. المطربة المغربية التي حطمت الرقم القياسي في الزواج

حطمت ليلى غفران الرقم القياسي الوطني في عدد حالات الزواج والطلاق، سواء تعلق الأمر بزيجات من الوسط الفني أو خارجه، تعددت الروايات حول عدد أزواج ليلى، لكن الراجح أنها تجاوزت الأربع محاولات، بل إنها أقدمت على الزواج بعد مقتل ابنتها «هبة» بثمانية أشهر.
كان أول زوج في حياة الفنانة المغربية هو المنتج إبراهيم العقاد، الذي أنتج لها العديد من الأعمال، وهو والد ابنتها «هبة» التي قتلت في ظروف غامضة. بعد اللجوء إلى أبغض الحلال عند الله ارتبطت ليلى، بالمخرج المصري أنس دعية، الذي كان في عمر ابنتها إذ كان يصغرها بحوالي ثلاثة عقود، لكن الفنانة المغربية استعادت معه نغمة الحياة من جديد وظهرت إلى جانبه في كثير من الحفلات، مانحة الإعلام المصري فرصة الغوص في خصوصياتها، لكن الطلاق تم بعد عامين من الزواج، لتبدأ ليلى تجربة أخرى مع المطرب العراقي فؤاد مسعود، الذي يكبرها سنا، والذي تتميز أغانيه بالأسلوب الغربي، حيث غنى لها أغنيته الشهيرة «ليلى يا ليلى».
تزوج فؤاد من «ليلى غفران» لبعض الوقت، ثم انفصلا وله منها ابنة تدعى «نغم». قلبت المطربة المغربية الأصل المصرية الجنسية، صفحة العراقي وارتبطت برجل الأعمال المصري إسماعيل خو رشيد، وهو رجل أعمال مصري سبق أن تعرفت عليه قبل عقد قرانها من المطرب العراقي، وبعده اقترنت بزوج عابر اسمه أدهم محمد، لم يدم اللقاء طويلا فكان الانفصال.
مرت شهور قليلة فأعلنت ليلى عن وجود قصة حب عنيفة بينها وخطيبها الجديد إسماعيل خورشيد، واعترفت بوجود إرهاصات منذ خمس سنوات خلت، وعللت ارتباطها به بما قدمه لها من مساندة بعد طلاقها من زوجها السابق. وقالت إن ما أعجبها في إسماعيل طيبته واحتواؤه لها ورقة مشاعره وطريقة معاملته، وخبرته الكبيرة في فن الإتيكيت وهو ما يسعد أي امرأة، على حد تعبيرها. في وقت كانت الصحافة المصرية تتحدث عن زواج آخر يجمعها بمدير أعمالها محمد سمير، الذي كان يرافقها في الأماكن العامة عن قرب، لدرجة أن البعض ظن أنه البديل، ولكن ليلى نفت ذلك وقتها وأعلنت أنها مخطوبة رسميا إلى إسماعيل خورشيد، وقتها أيضا لم تكن ليلى انتهت من فترة العدة الخاصة بالطلاق.
لكن المفاجأة كانت في انفصال ليلى غفران عن إسماعيل خورشيد بشكل غير معلن، وارتباطها الرسمي برجل الأعمال مراد أبو العينين الذي تزوجته في منتصف شهر رمضان الماضي، حتى أن الصحف المصرية وصفت خبر زواجها بالفزورة.
تروي الفنانة المغربية ليلى غفران قصة تعدد أزواجها، في حوار نشر على موقع صحيفة «السياسة» الكويتية: «كانت رحلة زواجي مثيرة ومليئة بالمفاجآت الأكثر إثارة، فزواجي من مطرب عراقي يدعى فؤاد مسعود، كان يكبرني بـ20 عاما، إلا أنني وجدت فيه حنان والدي، وأنجبت منه طفلتي الأولى «نغم»، ورغم حبي الشديد له، فإن الخلافات عرفت طريقها إلينا، بعد أن بدأ نجاحي يتخطى نجاحه بمراحل، ما أصابه بـ«الغيرة» الفنية… ولم أحتمل الاستمرار معه، فطلبت الطلاق. وبالفعل، انفصلت عنه في باريس، وانتقلت بعدها إلى لندن، صحبة ابنتي».
وعن الزوج الثاني، تقول غفران: «كان مديرَ أعمالي، وبعد انفصالي عن زوجي العراقي بفترة، طلب الزواج مني ووافقت، رغم أنه كان يكبرني سنا أيضا، لكن حاجتي إلى رجل يملأ حياتي دفعني إلى ذلك، وتزوجنا بعد انفصالي عن مسعود العراقي بثلاثة أعوام كاملة، وعلى مدار 12 عاما من زواجي به، لم أشعر بأنوثتي، رغم إنجابي طفلتي الثانية «هبة» منه، فإنني لم أتحمل العيش مع رجل وكأنه «غير موجود». كما أنني لم أكن أستطيع خيانته، فالخيانة ليست من طبعي، ولم أتعود عليها نظرا لطباعي المشرقية، فقررت الانفصال عنه والبحث عن رجل آخر يوفر احتياجاتي ويشبع رغباتي… وبعد مرور عام على انفصالي، تزوجت للمرة الثالثة من أحد المعجبين، ويدعى أدهم محمد، ورغم توافق العمر بيننا، فإن غيابه الطويل عني بسبب طبيعة عمله كمساعد لأحد رجال الأعمال، أعاد إلي شعور «افتقاد الرجل». ورغم إلحاحي عليه بتغيير طبيعة عمله التي تتطلب السفر خارج البلاد لمدة 10 أشهر في العام الواحد، فإن هذا لم يحدث، فقررت الانفصال عنه أيضا، رغم قصر مدة زواجنا، وبالفعل انفصلنا، وتزوجت بعده المخرج الشاب أنس دعية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى