شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

مافيا المخدرات تستنفر درك وأمن طنجة

حجز كميات بالطريق السيار وأخرى بالميناء المتوسطي

طنجة: محمد أبطاش

استنفرت مافيا تهريب المخدرات السلطات الأمنية من درك ملكي وأمن وطني بالدائرة القضائية لطنجة، حيث عاشت هذه المصالح على وقع حالة استنفار بعد عمليات توقيفات وحجز لكميات من الشيرا بشكل متزامن بميناء طنجة المتوسط، وبالطريق السيار ملوسة  بمدخل البوغاز. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد  تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك، في الساعات الصباحية الأولى من يوم الثلاثاء المنصرم، من ضبط 300 كيلوغرام من الشيرا في ميناء طنجة المتوسط،  وأوضح مصدر أمني، أن هذه العملية تمت على إثر مراقبة أمنية دقيقة لإحدى الشاحنات التي كانت تستعد للمغادرة على متن رحلة بحرية متوجهة إلى أحد الموانئ الأوروبية. وأضاف المصدر الأمني أن عملية التفتيش أسفرت عن ضبط كمية المخدرات المخبأة داخل تجاويف أعدت خصيصا ضمن الهيكل الحديدي للشاحنة. كما تم توقيف سائق الشاحنة، وهو مواطن مغربي في الثلاثينيات من عمره. وتأتي هذه العملية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية المغربية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وأشاد المصدر بالجهود المبذولة من قبل مختلف المصالح الأمنية المغربية، في إطار مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك من أجل حماية أمن وسلامة المواطنين.

وعلى صعيد  آخر، تمكنت مصالح الدرك الملكي من جانبها، بداية الأسبوع، من ضبط شاحنة للنقل الدولي محملة بـ30 كيلوغراما من المخدرات، وذلك على مستوى الطريق السيار ملوسة. واستنادا للمصادر، فإن الشاحنة كانت متوجهة إلى أوروبا، حيث تم إيداع سائقها تحت تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة بطنجة، مع وضع الشاحنة بالمحجز البلدي الخاص، فيما تم تكليف المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي طنجة بإجراء البحث، لمعرفة ظروف وملابسات عملية التهريب، وكذا مصدر هذه المخدرات، وإمكانية وجود مراكز لشحنها بالنفوذ الترابي لهذه المصالح بالمناطق التابعة لطنجة أصيلة. وحسب بعض المصادر، فإن هذه التحركات الجديدة لمافيا تهريب المخدرات، تتزامن واقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية، إذ غالبا ما تلجأ هذه المافيا إلى اختيار مناسبات بعينها، خاصة وأن السلطات الأجنبية بمن فيها الإسبانية، تشهد الأسابيع الأخيرة من شهر دجنبر ضغطا غير عادي خارج الموانئ، مما يجعلها تركز على كل المناطق الحيوية بالبلاد، حيث يستغل المهربون هذا الأمر، لتمرير شحنات من الممنوعات بشكل متزامن.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى