حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةمدن

محلات لغسل السيارات تستنزف مياه الشرب بطنجة

دعوة لإحصائها مع اقتراب فصل الصيف وتناقص نسب ملء السدود

محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

أوردت مصادر مطلعة أن مقاطعات بطنجة تلقت مطالب من لدن بعض المنتخبين بالعمل على تشكيل لجان قصد العمل على تنبيه محلات غسل السيارات بالمدينة قصد التقليص التدريجي من استعمال مياه الشرب في الغسل، خاصة بعد تزايد هذه المحلات، أخيرا، بشكل مثير رغم أزمة الماء التي باتت تحوم بطنجة مع اقتراب فصل الصيف، وورود تقارير رسمية حول تناقص تدريجي لنسب الملء بالسدود المحلية.

وأشارت المصادر نفسها إلى أنه أصبح من المستعجل إحصاء جل مشاريع غسل السيارات بطنجة، وذلك عبر جميع المقاطعات الأربع بالمدينة، مع التنبيه إلى ضرورة إغلاق الكبيرة منها نظرا لاستعمالها الكثيف لمياه الشرب في ظل تراجع منسوب السدود محليا، مع العلم أن السلطات المختصة سبق أن قامت بهذه العملية، في وقت سابق، غير أن التساقطات التي تهاطلت على المدينة جعلتها تؤجل عملية الإحصاء الشامل إلى وقت لاحق لتتوقف بعدها.

وسبق أن تقدم أصحاب المحلات بمقترحات مفادها أنهم سيلجؤون إلى استعمال بدائل، من قبيل الغسل بالريح والتقليل من المياه، حتى يتسنى أن يستمروا في العمل دون اللجوء إلى إقفال محلاتهم، لكن أغلبهم يستعملون مياه الشرب ما يهدد المنظومة المائية بالجهة.

وعادت أزمة مياه الشرب إلى واجهة الأحداث بطنجة والجهة بأكملها، إذ رغم وجود نسب ملء لا بأس بها بالسدود المحلية، إلا أنه مع ما يشبه حلول الصيف بشكل مبكر هذه السنة وارتفاع درجة الحرارة أضحى الاحتياج للماء متزايدا، وتعرف جل المناطق الأمر نفسه، خاصة منها منطقة شفشاون، وذلك تزامنا واقتراب فصل الصيف حيث تعرف درجة الحرارة ارتفاعا ملموسا. ومن مسببات الاحتياج المائي بشفشاون انتشار السقي العشوائي لنبتة “الكيف” ما يهدد ساكنة البوادي بشكل مستمر، إذ إن أباطرة المخدرات بهذه المنطقة لم يعودوا يكتفون بسرقة المياه الجوفية، بل أصبحوا يشيدون سدودا عشوائية ليقوموا بتخزين المياه داخلها، الأمر الذي خلق منافسة محمومة بينهم لسرقة المياه وحرمان الآخرين منها، على حساب الفرشة المائية التي أصبحت مهددة بالنضوب.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى