الرئيسيةتقارير

مختبر تطوان يحتل الرتبة الثانية وطنيا


قصة طبيبة متطوعة حطمت رقما قياسيا في عدد التحاليل اليومية



تطوان: حسن الخضراوي
كشفت مصادر طبية أن مختبر التحاليل بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان احتل الرتبة الثانية على المستوى الوطني، وذلك بعد أسابيع فقط من انطلاقه في العمل للكشف عن فيروس «كورونا» كوفيد 19، وتجهيزه بوسائل تقنية متطورة من قبل وزارة الصحة، فضلا عن الإشراف على تسييره من قبل كفاءات بالقطاع العام ومتطوعة من القطاع الخاص، الدكتورة جنان الزواقي، مالكة مختبر ابن النفيس للتحليلات الطبية بالمدينة.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن مختبر التحليلات بتطوان يضم شبابا من خيرة الأطر والكفاءات، حملوا على عاتقهم رهان الرفع من عدد التحاليل المخبرية إلى أقصى حد ممكن في اليوم، حيث يضطر بعض الأطباء والممرضين للمكوث بالمستشفى حتى الساعة الرابعة صباحا رغم عملهم طيلة اليوم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الرفع من عدد التحاليل المخبرية، للكشف عن الوباء، يأتي تنزيلا لاستراتيجية وزارة الصحة لمحاصرة البؤر، والتدابير الاستباقية للتمكن من عودة الحياة الطبيعية بالمدن، وتعافي الاقتصاد، وتسريع وتيرة التخفيف من إجراءات الحجر الصحي، سيما بعد تجميع المصابين بالفيروس بمستشفيات عسكرية ميدانية بكل من بنجرير وبنسليمان.
وذكر مصدر مسؤول بمستشفى تطوان، أن الدكتورة جنان الزواق التحقت كمتطوعة للعمل بمختبر التحاليل بعد تنسيقها مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وإدارة المستشفى والمندوبية الإقليمية، ما ساهم في الرفع من عدد التحاليل وتحطيم رقم قياسي يصل حوالي 1500 تحليلة يوميا.
وأضاف المصدر نفسه أن جنان لها استراتيجية خاصة في التعامل مع الطواقم، حيث عملت على تشكيل فريق وزرعت روح التعاون والتنسيق بينهم، بشكل جعلهم يستمرون رفقتها في العمل لساعات طوال، دون إحساس بالملل أو العياء، حيث تحاول دائما أن تنسب كل النتائج التي تتحقق إليهم، وتشيد بمجهوداتهم أمام الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى