شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

مخلفات المعامل باللوكوس تعيد قضية مطرح عصري إلى الواجهة بالعرائش

مكاتب للدراسات التهمت الملايين لإعداد تصور قبلي للمشروع

طنجة: محمد أبطاش

 

كشفت مصادر متطابقة أن مخلفات المعامل بالمنطقة الصناعية لمدينة العرائش وبعض الضيعات الفلاحية التي يتم توجيهها لواد اللوكوس، أعادت إلى الواجهة، أخيرا، ضرورة إحداث مطرح عصري بالمنطقة للتخفيف من آثار الروائح والنفايات فضلا عن مثل هذه المخلفات، حيث بات الجميع يعاني بشكل فظيع بإقليم العرائش، سواء السكان أو البيئة المحلية.

وتساءلت المصادر عن الوعود التي قدمت سابقا، خاصة وأن المصالح الحكومية سبق أن أرسلت فريق عمل لدراسة المشاكل التي لها علاقة بالموضوع مع الأطراف المعنية بإقليم العرائش واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها.

وفي هذا الإطار، تم عقد اجتماعين بمقر عمالة العرائش، برئاسة عامل الإقليم، وبحضور المصالح المركزية للوزارة ومختلف المتدخلين. وتعهدت المصالح الوزارية بتخصيص 40 مليون درهم لمشروع تأهيل مطرح «صندالة»، فضلا عن مساهمة عدة مؤسسات أخرى بمبلغ مليون درهم لإعداد المخطط المديري لتدبير النفايات المنزلية والمماثلة لإقليم العرائش، الذي تمت المصادقة عليه سنة 2017، والذي يتضمن إنشاء مطرح مراقب موحد لإقليم العرائش خصص له مبلغ 20 مليون درهم، إضافة إلى الالتزام بدعم الجماعات بالمساعدات التقنية لإعداد طلبات العروض المتعلقة بإنجاز مطرح مراقب لإقليم العرائش، وتأهيل وإغلاق المطارح العشوائية، إلا أنه، لحدود اليوم، لم يتحقق شيء من الوعود المقدمة.

ووُجهت تقارير إلى السلطات الحكومية، مرارا، تطالب الوزارة الوصية بتحديد منهجية التعامل مع المشروع وتنزيله في أقرب الآجال بالتنسيق مع جميع المتدخلين. وتساءلت التقارير عن الحلول الاستباقية التي ستتخذها الوزارات المعنية لحل مشكل النفايات التي ستتركها المناطق الصناعية والتي تمت المصادقة عليها ومازالت في طور الإنجاز على مستوى قصر ابجير، الزوادة والمنطقتين الصناعيتين بالعرائش.

وأشارت بعض المعطيات المتوفرة، في هذا الإطار، إلى أنه، في الوقت الذي لايزال الغموض يكتنف المشروع، فإن مكاتب للدراسات سبق أن التهمت الملايين بخصوص إعداد هذا المشروع، غير أنه لم يتم تفعيله على أرض الواقع. وتساءلت التقارير، التي وضعت أمام المصالح الحكومية المختصة، عن أسباب تعطل مشروع إنجاز هذا المطرح الموحد بإقليم العرائش.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى