شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

منتخب حصل حزبه على مقعدين يفوز برئاسة جماعة بنواحي مراكش

تفوق على مرشح فاز حزبه بـ12 مقعدا بعد وقوع اشتباكات وأعمال عنف

محمد وائل حربول
بعد حادث الضرب والاعتداءات الذي جرى مطلع الأسبوع الماضي، واستعمال الأسلحة البيضاء والتراشق بالحجارة، في عملية انتخاب رئيس جماعة حربيل بضواحي مراكش، تمكن مرشح حزب الاتحاد الدستوري رضوان عمار، الجمعة الماضي، من الظفر برئاسة المجلس، بعدما تمكن من الفوز على منافسه الأول إسماعيل البرهومي عن الأحرار الذي كان يترأس المجلس الجماعي خلال الولاية السابقة، بفارق صوت واحد، وسط إجراءات أمنية مشددة من جهة، ووسط ملاسنات ومناوشات عديدة بين مجموعة من المنتخبين من جهة أخرى.
وحسب المعطيات التي استقتها «الأخبار» فقد فاز رضوان عمار، بعدما تحصل على 16 صوتا، مستفيدا من الصراع الكبير بين مرشح حزب الأصالة والمعاصرة عبد الحق الكوط، ومنافسه إسماعيل البرهومي مرشح حزب الأحرار، حيث حصل الرئيس الجديد لجماعة حربيل على دعم 12 عضوا من «البام»، وعضوين من الاستقلال، وعضوين من الاتحاد الدستوري فيما تمكن البرهومي من نيل 15 صوتا التي لم تسعفه لترؤس المجلس الجماعي، بالرغم من أن لائحة حزبه تحصلت خلال الانتخابات الجماعية على 12 مقعدا مقابل مقعدين للائحة الرئيس الجديد للجماعة.
وحسب مصادر «الأخبار» فقد وقعت العديد من المناوشات والملاسنات بالكلام النابي، بمحيط المركب الاجتماعي والرياضي بتمنصورت، بين عدد من المنتخبين، ما كان سيؤدي إلى تأجيل الجلسة للمرة الثانية، إذ دخل مرشح الأصالة والمعاصرة عبد الحق الكوط، الذي أكدت مصادرنا أنه قال «لن ينال مرشح الأحرار الرئاسة مرة ثانية مهما كلفني الأمر»، في صراع كبير مع تحالف الأحرار بقيادة إسماعيل البرهومي، كاد أن يتحول مرة أخرى لصراع أشد ضراوة عن سابقه، لولا الإجراءات الأمنية المشددة والاستباقية.
وخلال الجلسة ذاتها، جرى انتخاب أعضاء المكتب المسير للجماعة (نواب الرئيس) التي ضمت كلا من (الكوط عبد الحق، حمو إيزو، الطاهر البنساسي، عبدالمجيد سدوان، بشرى سعود، عزيزة الكوط) عن أحزاب «البام» الاستقلال والاتحاد الدستوري، فيما انتخب امبارك بنمنصور ككاتب للمجلس، وابتسام لكماس نائبة له، وهو التحالف الذي أطلقت عليه مصادر «الأخبار» اسم التحالف الهجين، الذي سيتحكم عبد الحق الكوط عن «البام» في كل مفاصله.
هذا، وكان مقر جماعة حربيل، خلال الأسبوع الماضي، قد شهد ملاسنات بالكلام النابي، قبل أن يتطور الأمر إلى صراع واشتباك بالأيدي بين تحالف (الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري) بقيادة عبد الحق الكوط، وتحالف (الأحرار والاتحاد الاشتراكي) بقيادة إسماعيل البرهومي عن حزب «الحمامة»، وذلك بعد خروج أعضاء من «البام» عن الضوابط المتفق عليها مركزيا، والميثاق المشترك الذي وضعته أحزاب (الأصالة والمعاصرة، الاستقلال والأحرار)، ما جعل أنصار الجرار والاتحاد الدستوري يدخلون في نوبة غضب أدت بعدها إلى الاشتباك بالأيدي، واستعمال للعنف، نقل على إثرها مستشار الأحرار محمد غور مباشرة إلى قسم المستعجلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى