الرئيسيةرياضة

«أسود القاعة» يغادرون المونديال مرفوعي الرأس

ودع المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة نهائيات كأس العالم، المقامة في ليتوانيا، عقب هزيمته أمام نظيره البرازيلي، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت بينهما، عشية أول أمس الأحد، برسم دور ربع النهائي.
وتوقفت مغامرة «أسود القاعة» في نهائيات المونديال، أمام بطل العالم 5 مرات، والمرشح الأول للظفر باللقب العالمي للمرة السادسة في تاريخه. وانتهى الشوط الأول بفوز المنتخب البرازيلي بهدف لصفر، وخلاله قدمت العناصر الوطنية مردودا إيجابيا على مدار دقائقه، وخلقت بعض الفرص، خاصة بواسطة اللاعبين سفيان المسرار وأنس العيان.
وواصل المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة الشوط الثاني بالإيقاع ذاته، والدفاع عن مرماه، مع تألق واضح للحارس رضا الخياري. كما خلق «الأسود» العديد من المحاولات، بحثا عن هدف التعادل. وشهدت اللحظات الأخيرة من عمر المباراة ضغطا قويا للعناصر الوطنية، سعيا إلى تعديل النتيجة، أمام تراجع المنتخب البرازيلي، من أجل الدفاع عن تقدمه في النتيجة وتفادي أي هدف قد يربك حساباته.
وتعد مشاركة المنتخب الوطني في مونديال ليتوانيا ناجحة، إذ إنها الأفضل بالمقارنة مع المشاركتين الماضيتين، حيث أنهى دور المجموعات في مركز الوصافة خلف المنتخب البرتغالي، وتجاوز بنجاح دور الثمن، وبقليل من الحظ كان قاب قوسين أو أدنى من تجاوز المنتخب البرازيلي.

ومن جهته، عبر هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، عن ارتياحه من الحصيلة التقنية للمشاركة المغربية في نهائيات كأس العالم، موضحا أنه يجب استثمار ما تحقق من نجاحات في السنوات الأخيرة، للمنافسة على لقب مونديال «الفوتسال» في الدورة المقبلة 2024.
وأبدى الدكيك تفاؤله بمستقبل «الأسود»، رغم الإقصاء من دور ربع نهائي بطولة العالم، بعد الخسارة أمام المنتخب البرازيلي بهدف لصفر، حيث قال في تصريح صحفي عقب نهاية المباراة: «إن المنتخب الوطني قام بما كان يجب القيام به أمام المنتخب البرازيلي، الذي يتوفر على العديد من الامتيازات التي يفتقدها المنتخب المغربي، كقوة التسديد من بعيد، ولاعبين طوال القامة في الدفاع»، وأضاف: «لهذا اعتمدنا على اللعب اللامركزي طيلة البطولة، أي مشاركة كل اللاعبين في التنشيط الهجومي والدفاعي على حد سواء».
وأشار الناخب الوطني إلى أن العمل الحقيقي سينطلق الآن في كرة القدم داخل القاعة بالمغرب، من أجل التخطيط لكأس العالم المقبلة لسنة 2024، والمنافسة على اللقب. وشدد الدكيك على أهمية تطوير القاعات الرياضية بالمغرب، واعتماد كرة القدم داخل القاعة في الرياضات المدرسية، حتى تظل «الفوتسال» دائما في القمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى