حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةوطنية

منع صيد «القرب» بالسواحل الوطنية خلال دجنبر

اعتماد فترة راحة بيولوجية مدتها شهر لحماية هذا النوع من الاستنزاف

 

 

 

طانطان: محمد سليماني

 

قررت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات- قطاع الصيد البحري منع صيد أسماك القرب «الكوربين» على طول السواحل الوطنية في إطار راحة بيولوجية لمدة شهر كامل، وذلك بدءا من فاتح دجنبر إلى غاية 31 منه.

وفي هذا الصدد أخبرت مندوبيات الصيد البحري بجميع المدن الساحلية، جميع البحارة وأرباب المراكب والقوارب أن صيد هذا النوع من الأسماك خلال فترة الراحة البيولوجية يعتبر مخالفا للقانون، وستترتب عنه إجراءات زجرية قانونية.

ويأتي اعتماد فترة راحة بيولوجية خاصة بأسماك القرب (الكوربين) في إطار مخطط تهيئة مصيدة هذا النوع من الأسماك على طول السواحل الوطنية، وذلك من أجل حماية هذا النوع من السمك من الاستنزاف، طبقا للقرار الوزاري رقم 1/23 الصادر بتاريخ 12 أكتوبر الجاري، والذي كان قد حدد الكوطا الخاصة بمصيدة «الكوربين» في 1297 طنا، موزعة ما بين أساطيل الصيد البحري الثلاثة، بالنسبة لحجم أسماك مسموح بترويجه في الأسواق، والذي يتجاوز حجمه 70 سنتيمترا.

وحسب القرار الوزاري، فقد تم تقسيم السواحل الوطنية إلى ثلاث وحدات بحرية؛ الأولى تمتد من بوجدور حتى الداخلة، والثانية ما بين العيون وأكادير، فيما الوحدة الثالثة بشمال منطقة إمسوان (ضواحي أكادير). وقد حدد القرار الوزاري الكمية المخصصة لكل صنف من أساطيل الصيد بكل وحدة بحرية، ذلك أن مراكب الصيد التقليدي، خصص لها كوطا محددة في 276 طنا، منها 176 طنا للمراكب العاملة بالوحدة الأولى ما بين الداخلة وبوجدور، و76 طنا للمراكب العاملة ما بين العيون وأكادير، ثم 24 طنا لمراكب الوحدة الثالثة. أما السفن العملاقة العاملة بنظام التجميد، فقد خصص لها القرار 126 طنا من أسماك الكوربين بالوحدة ما بين الداخلة وبوجدور، ولم يخصص لها القرار أي كمية بالوحدتين الثانية والثالثة.

أما بخصوص الصيد الساحلي بأصنافه الثلاثة، فقد آلت النسبة الكبيرة من حصة صيد سمك الكوربين إلى أسطول الصيد الساحلي بالخيط، حيث تم منحه كوطا محددة في 628 طنا بالوحدة الأولى ما بين بوجدور والداخلة، و105 أطنان بالوحدة الثانية ما بين العيون وأكادير، و6 أطنان فقط بشمال منطقة إمسوان. وبخصوص أسطول الصيد الساحلي السطحي، فقد خصص له 50 طنا بالوحدة الأولى ما بين الداخلة وبوجدور، و73 طنا ما بين العيون وأكادير، وطنا واحدا شمال إمسوان. أما النسبة الأقل حسب المقرر الوزاري، فقد آلت إلى أسطول الصيد الساحلي بالجر، حيث لم يخصص له أي كمية بالوحدة الأولى ما بين الداخلة وبوجدور، فيما حدد له صيد 24 طنا فقط بالوحدة الثانية ما بين العيون وأكادير، و8 أطنان فقط شمال منطقة إمسوان.

وبعد استنفاد الحصص المخصصة لكل أسطول من الأساطيل الثلاثة، فقد تقرر اعتماد فترة راحة بيولوجية، خاصة بهذا النوع السمكي طيلة شهر دجنبر الجاري، وذلك في سياق الرغبة في المحافظة على هذا النوع من الأسماك من الاستنزاف، خصوصا بعدما أظهرت تقارير ميدانية عن وجود حالة استغلال مفرط وكبير لهذا النوع من الأسماك بالوحدة الأولى ما بين بوجدور والداخلة، الأمر الذي أدى بالقطاع الوزاري المكلف بالصيد البحري إلى اعتماد مخطط تهيئة يحدد بدقة الكميات المسموح بصيدها لكل أسطول، مع تحديد إمكانية مراجعة هذه الكميات تبعا للمؤشرات البيولوجية لهذا النوع من الأسماك.

وقد عهد إلى مديرية الصيد البحري، ومديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري بالإدارة المركزية، ومندوبيات الصيد بالأقاليم، كل حسب اختصاصه ومجال تدخله إلى التنزيل السليم لهذا المخطط، وتعزيز آليات المراقبة لتفعيله.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى