
حمزة سعود
كشف محمد مهيدية، خلال دورة استثنائية لمجلس جهة الدار البيضاء سطات، دعا الوالي الجديد للدار البيضاء إلى عقدها، نهاية الأسبوع الماضي، عن الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة التي تنتظر المسؤولين في تدبير العاصمة الاقتصادية.
وقال مهيدية، في خطابه الموجه إلى أعضاء مجلس الجهة، إن أولويات التشغيل عبر التسريع الصناعي والبحث عن الموارد المائية وإيجاد حلول عاجلة لمشاكل البيضاويين في مجال النقل والتنقل، جلها تحظى بالنصيب الأكبر من المشاكل التي تجب معالجتها خلال الأشهر القليلة المقبلة بانخراط مختلف الفاعلين والمتدخلين.
وأوضح مهيدية، خلال اللقاء الذي احتضنه مقر جهة الدار البيضاء سطات، نهاية الأسبوع الماضي، أنه التقى بمجموعة من المسؤولين عن الشأن المحلي بالعاصمة الاقتصادية، على رأسهم رئيس الجهة، للتسريع بإيجاد حلول لمشاكل البيضاويين في القطاعات الثلاثة المعنية.
واعتبر المتحدث نفسه أن التركيز حاليا يسير في اتجاه خلق مناطق صناعية، في العديد من المدن المتواجدة في محيط العاصمة الاقتصادية، مع ضرورة خلق تمويل جهوي للاستثمار سيمكن هذه التركيزات الاقتصادية الجديدة من النهوض بأوضاع فئات مجتمعية متعددة في هذه المدن.
وكشف المتحدث ذاته عن اشتغال مجلس الجهة وولاية الدار البيضاء على برامج طموحة تستهدف خلق آلاف فرص الشغل، وتواكب حجم الانتظارات بالعاصمة الاقتصادية. مشيرا، أيضا، إلى أن ملف الأحياء الصفيحية والدور الآيلة للسقوط يشكل تحديا كبيرا يواجه الجهة، في أفق احتضان المغرب لمنافسات قارية ودولية خلال السنوات المقبلة.
من جهته، أفاد عبد اللطيف معزوز، رئيس جهة الدار البيضاء سطات، بأن الدورة الاستثنائية كانت فرصة لتقريب الأعضاء والرأي العام من المشاريع الجديدة المبرمجة بمنطقة مديونة، وتحديدا بمطرح النفايات السابق بالجماعة. وأشار المتحدث إلى أن مجلس جهة الدر البيضاء سطات معني بالأساس بالجوانب البيئية في هذا المشروع الرائد.
ومن بين المهام التي سيشرف على تتبعها مجلس الجهة، خلال المرحلة المقبلة، ملف تدبير عصارة النفايات الناتجة عن استغلال المطرح الحالي والمتواجدة أيضا في محيطه، مع إعادة استغلال المطرح القديم للعاصمة الاقتصادية.
وأوضح معزوز أن مجلس الجهة يضع العديد من التصورات للمناطق الصناعية بجماعات الدار البيضاء، أبرزها جماعة المجاطية أولاد طالب ومديونة، عبر خلق مناطق صناعية للساكنة تُحسن مصادر دخلهم وتساهم في جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، والموجهة لفائدة المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا والمتوسطة.
وخلص معزوز، خلال أشغال الدورة الاستثنائية، إلى وجود مشاريع تستهدف العالم القروي بالجهة وموجهة لفائدة التلاميذ والمؤسسات التعليمية، من المنتظر تفعيل الاتفاقيات بشأنها بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال الأسابيع المقبلة.





