
دشن محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، مركزا طبيا جديدا على مساحة 1650 مترا مربعا، يهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية وتوفير خدمات متخصصة في مختلف المجالات، مثل طب الأطفال، وأمراض القلب، والأنف والحنجرة، مما سينهي معاناة سكان إقليم مديونة مع التنقل. وقد شرع المركز في استقبال المرضى بالتزامن مع الافتتاح، الأسبوع الماضي.
حمزة سعود
حل محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، بإقليم مديونة، الأسبوع الماضي، لتدشين مركز طبي جديد وملعب لكرة القدم، بحضور مسؤولين من السلطات المحلية والإقليمية، بحيث تم افتتاح المنشأة الطبية الجديدة، التي ستستقبل المرضى بالإقليم لتشخيص الأمراض المتنوعة، بهدف تعزيز الخدمات الصحية المقدمة إلى السكان.
وتبلغ مساحة البناية المكونة من ثلاثة طوابق 1650 مترا مربعا، وتتضمن عدة تخصصات طبية، مثل طب الأطفال، والطب النفسي، والأنف والحنجرة، والأشعة، وجراحة العظام، والمسالك البولية، والولادة، بالإضافة إلى خدمات الترويض الطبي، والأمراض الجلدية.
وتم تجهيز المركز الصحي الجديد بأحدث تقنيات التكنولوجيا الطبية، ويقدم مجموعة واسعة من الخدمات المتخصصة التي كانت تفتقر إليها المنطقة.
وشهد يوم الافتتاح إقبالا مهما من طرف سكان المنطقة، الذين عبروا عن ارتياحهم لهذا الصرح الطبي الجديد، والذي سيسهل الحصول على الرعاية الصحية المتخصصة دون الحاجة للتنقل إلى مدن أخرى. كما يخصص المركز فضاء خاصا للاستفسارات الطبية والتمريضية، مما يضمن استقبال المرضى في بيئة مريحة ومناسبة.
ومن المتوقع أن يستفيد من المركز الطبي الجديد حوالي 345 ألف نسمة، مما سيساهم في تقريب الخدمات الطبية من السكان في المناطق الحضرية والقروية.
ويأتي افتتاح المركز الطبي الجديد بالتزامن مع تدشين الملعب البلدي، مما يعكس توجها نحو تطوير شامل للبنية التحتية في المنطقة، يشمل قطاعي الصحة والرياضة، في إطار الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة بالنسبة إلى السكان.
وأشرف مهيدية، خلال الزيارة نفسها، على افتتاح الملعب البلدي لكرة القدم، والذي يهدف إلى دعم الشباب وتشجيعهم على ممارسة الرياضة في بيئة حديثة ومجهزة، بحيث يعد الملعب جزءا من استراتيجية شاملة لتطوير المرافق الرياضية في المنطقة. بالموازاة مع انطلاق أشغال بناء المركز الفيدرالي للتكوين في كرة القدم بجماعة الهراويين، وهو مشروع يهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب الكروية، وتوفير بنية تحتية رياضية متكاملة.
وأشرف على افتتاح الملعب الرياضي إلى جانب والي الجهة، كل من عامل إقليم مديونة، إلى جانب عدد من الفعاليات الرياضية.
تقرير :
أرصفة تفيض بالنفايات في حي المسيرة بمقاطعة مولاي رشيد
روائح كريهة تقتحم غرف السكان ومطالب بمضاعفة نقاط التفريغ
تثير أكوام النفايات المتراكمة في واجهات الشوارع، بين حي المسيرة 3 بحي مولاي رشيد، قلقا متزايدا بين السكان. بالنظر إلى الوضع الكارثي، الذي يهدد البيئة وصحة السكان والمارة.
وتشكل أكوام النفايات المتراكمة في شوارع المنطقة مصدر قلق للسكان، يهدد صحتهم، بسبب اقتحام الروائح الكريهة غرف نوم السكان المجاورين لهذه النقاط السوداء، وسط مطالب بزيادة عدد الحاويات وتخصيص نقاط تفريغ جديدة لفائدة الباعة الجائلين.
وبات الوضع الحالي يتطلب تدخلا عاجلا من شركة النظافة المفوض إليها القطاع، بالنظر إلى وجود حاويات لم تعد تستوعب الحجم الكبير للمخلفات اليومية للمواطنين، في الوقت الذي تزيد فيه مخلفات التجار بالمنطقة من صعوبة الوضع.
ويطالب السكان بتخصيص نقاط تفريغ للنفايات خاصة بالتجار وأصحاب العربات المجرورة يلجؤون إليها كلما ارتفعت كمية المخلفات، على أن يتم تخصيص حاويات أخرى تستوعب مخلفات المواطنين.
وتوثق أشرطة فيديو وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، صناديق قمامة ممتلئة عن آخرها، تحيط بها كميات من الأزبال تفيض على الرصيف وتنتشر في الشارع.
وتتجاوز آثار الحاويات العشوائية بمنطقة مولاي رشيد الفوضى لتصل إلى تهديد مباشر لصحة المواطنين، بسبب الروائح العطنة المنبعثة من النفايات المتراكمة، وتكاثر الحشرات والقوارض، التي تواجه الأطفال وكبار السن.
ويوجه السكان نداء إلى المسؤولين والمنتخبين للتحرك الفوري ومعالجة الوضع الكارثي، مطالبين بتوفير آليات فعالة لجمع النفايات بشكل دوري ومنتظم.
ويشدد السكان على ضرورة انخراط الجمعيات البيئية في حملات التوعية بأهمية الحفاظ على النظافة، والضغط على شركات النظافة في أفق توفير آليات أكثر نجاعة في التصدي للتلوث المنتشر في الأرصفة.





