
فاس: محمد الزوهري
واصلت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بفاس، أول أمس (الأربعاء)، النظر في قضية متابعة نبيل شباط، نجل الأمين العام لحزب الاستقلال، وخمسة متهمين آخرين، على خلفية الاشتباه بتورطهم في «الفساد الانتخابي»، لتقرر هيئة المحكمة تأجيل النظر في هذا الملف، بسبب عدم مثول بعض المتهمين أمام الهيئة القضائية في الجلسة الثالثة لمحاكمتهم، بداعي عدم توصلهم باستدعاءات الحضور لغياب عناوين قارة لمحلات سكناهم، ما دفع المحكمة من جديد إلى إعادة استدعاء كل المتهمين، ويتعلق الأمر بنبيل شباط الذي كُلف أخيرا بمهمة التنسيق داخل شبيبة حزب الاستقلال بالأقاليم الصحراوية، وخمسة متهمين آخرين، من بينهم المفتشة الإقليمية لحزب الاستقلال بمولاي يعقوب، وابن شقيقة فاطمة طارق، زوجة حميد شباط، ومحامي استقلالي بهيئة المحامين بفاس.
ويتابع هؤلاء المتهمون من أجل «استمالة الناخبين عن طريق إغراءات مادية وعينية، بغرض ضمان أصواتهم» في انتخابات تجديد ثلث أعضاء مجلس المستشارين قبل حوالي سنة. وفيما تم تأجيل متابعة النجل الأصغر لشباط ومن معه، من المرتقب أن تنظر المحكمة ذاتها، قريبا، في ملف مماثل يتابع فيه النجل الأكبر لشباط (نوفل) الذي فاز في الانتخابات الأخيرة بمقعد بمجلس النواب عن طريق لائحة الشباب.





