مع وصول فيروس كورونا لقطاع غزة، الذي يخضع لحصار عسكري إسرائيلي منذ 14 عامًا، حيث تم تسجيل 9 حالات، تتزايد المخاوف من وقوع أزمة إنسانية جديدة، في منطقة محصورة ومدمرة اقتصاديا حيث يعيش حوالي مليوني فلسطيني، معظمهم من الأطفال.
وقد أرسلت السلطة الفلسطينية في رام الله إمدادات طبية تشمل 500 مجموعة فحص من منظمة الصحة العالمية، بينما ساهمت قطر بمبلغ 150 مليون دولار لحكومة غزة للمساعدة في محاربو الوباء.
كما تتزايد المخاوف، على حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في ظل تفشي فيروس كورونا، حيث قال وزير شئون الأسرى الفلسطيني السابق، أشرف العجرمي، في تصريحات صحفية، أن “مصلحة السجون الإسرائيلية، قامت بسحب القفازات والكمامات ومواد التعقيم من مراكز البيع داخل السجون”.
وأشار العجرمي إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بسبب سحب مواد التطهير والتعقيم من الأسرى، ولكن هناك افتقاد لشروط الحياة داخل السجون ، وسط عدم إمكانية وجود مسافة بين أسير وآخر داخل الغرفة الواحدة، وتابع:”الغرفة مساحتها 4 متر مربع ويكون فيها 20 أسير فلسطيني، مما يعني أن الوضع صعب للغاية”.
