شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

ناصر: نسبة كبيرة من التأهل ستحسم في كينشاسا

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

قال عبد الله ناصر، لاعب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم، والذي شارك رفقة «الأسود» سنة 1994 في كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، إن مباراة الذهاب بين المغرب والكونغو الديمقراطية، الفاصلة والمؤدية لمونديال قطر 2022، ستلعب نسبة كبيرة منها في مباراة الذهاب بكينشاسا، معتبرا نتيجة تلك المواجهة التي ستجرى غدا الجمعة ستحدد بنسبة كبيرة المنتخب المؤهل لكأس العالم.

وقال ناصر لـ«الأخبار» إن المنتخب الكونغولي سيحاول حسم مواجهة الجمعة نتيجة للظروف الطبيعية المرتبطة بالمباراة، والتي تجعل الفريق يستفيد من عاملي الأرض والجمهور، خاصة أنه يعلم أن مباراة إياب تنتظره بالمركب الرياضي محمد الخامس بظروفها الخاصة، لذلك فإن مباراة كينشاسا تعتبر بالنسبة له أكثر من خمسين في المئة من التأهل لأن عليه الاستفادة من جميع المعطيات للتأهل لمونديال قطر، وهو العامل أيضا الذي بإمكانه أن يكون إيجابا للاعبي المنتخب الذين سيجدون ظروفا وفراغات أكثر للتسجيل، خاصة إذا كان الشق الهجومي متحركا نظير خط الدفاع الذي سيتحمل ثقل المواجهة.

وأصر ناصر على ضرورة التركيز على مباراة الذهاب ونسيان مباراة الإياب في الوقت الحالي، لكون مواجهة كينشاسا مهمة بشكل أكبر وقد تحسم مصير التأهل بنسبة مئوية كبيرة، خاصة إذا استطاع الفريق الوطني التسجيل خارج الديار ولم لا العودة بالانتصار وجعل مباراة الإياب أكثر سهولة وتكون مناسبة لإسعاد الأنصار والشعب المغرب الذي سيتابع المواجهة عبر شاشات التلفاز.

وعن مشاريعه المستقبلية، قال ناصر إنه يحضر لدوري دولي يحتضنه المغرب يجمع أكثر من اثني عشر ناديا حصل على موافقتها للفئة السنية أقل من سبع عشرة سنة، في محاولة منه استغلال علاقاته التي وطدها سواء أثناء ممارسته لكرة القدم أو بعد اعتزاله المجال، لدعم بلده الأم الذي مثله في المونديال، معتبرا ذلك واحدا من أفضل محطاته في مساره الرياضي.

وأضاف ناصر أن أندية عملاقة في أوروبا وأمريكا اللاتينية أكدت حضورها للدوري الدولي بالمغرب، متمنيا أن يحصل على موافقة المسؤولين المغاربة لمنحه الضوء الأخضر لإجراء هذا الدوري الذي قد يكون بشراكة أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، لإعطائه الصفة الشرعية والدولية أيضا، لمكانة الأكاديمية بين نظيراتها في العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى